الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
السعودية
»
محمد حسن فقي
»
أتمنى .. ولكن
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
ليس تَدْرُونَ ما أُلاقي مِن الضَّعْفِ والسَّقَمْ!
أنا بالعَيْشِ مِنْهُما
في جَحيمٍ مِن الأَلَمْ!
مَزَّقَ الرُّوحَ فانْحَدَرْتُ إلى بُؤْرَةِ القَدَمْ!
وَيْ كأنِّي بِغابَةٍ
تَحْتَويني مِن السَّلَمْ!
* * *
لَيْتَني كنْتُ نَجْمَةً
في سَحِيقٍ من الرِّحابْ!
ما تُعانِي مِن البِلى
أَوْ تُعاني مِن العَذابْ!
فَهْي لا تَرْتَجِي الثَّوابَ
ولا تَرْهَبُ العِقابْ!
لِمَ.. والحِسُّ ما يَجِيشُ
ولا الفِكْرُ.. في الأَهابْ؟!
* * *
لَيْتَني كنْتُ صَخْرَةً
ساخَ في الأَرْضِ جِذْرُها!
أعجز الشَّمْسَ.. والرِّياحَ الأعاصِيرَ ظَهْرُها!
كيْفَ لا! وهيَ ما تُحِسُّ
ولا ضَاقَ صَدْرُها؟!
لَيْلُها ما أَخافَ مِنْها
ولا سَرَّ فَجْرُها!
* * *
لَيْتَني كنْتُ باذراً
يَبْذُرُ الحُبَّ والأَمَلْ!
وإذا مَسَّهُ اللُّغُوبُ
وحَفَّتْ به العِلَلْ!
لم يَعُوقاهُ لَحْظَةً
أو يَرُدَّاهُ لِلْكَسَلْ!
بَلْ يَزِيداهُ قُوَّةً
ونَشاطاً على العَمَلْ!
* * *
لَيْتَني كنْتُ مِبضْعاً
يَبْتُرُ الحِقْدَ والحَسَدْ!
ساءَ مَرْعاهُما الخَبِيثُ
وأَفْضى إلى النّكَدْ!
بَعْضُ ما في الحياةِ هذى
جَديرٌ بأَنْ يُحَدْ!
والحدُودُ الَّتي تُقامُ
هِي العَدْلُ والرَّشَدْ!
* * *
لَيْتَني كنْتُ صارِماً
في يَديْ فارِسٍ شُجاعْ!
يَنْصُرُ الحَقَّ ما أَطاقَ
ولا يَرْهَبُ الصِّراعْ!
يَكْشِفُ الزَّيْفَ نازِعاً
عن شياطِينِه القِناعْ!
فَهْوَ رُعْبٌ لِذي الضَّلالِ!
ورُعبٌ لَذي الخِداعْ
* * *
لَيْتَني كنْتُ بَلْسَماً
فيه لِلْمُوجَعِ الشِّفاءْ!
ولِذي العَجْزِ قوَّةً
ولذي الضَّعْفِ كِبْرِياءْ!
ولِذي الشَّجْوِ راحَةً
مِن هَوانٍ. ومِن بَلاءْ..!
وهو لا يَرْغَبُ الثَّناءَ
على البَذْلِ والعَطاءْ!
* * *
ويَراعاً يَشُدُّهُ..
لِلْعُلا الصِّدْقُ.. لا الرِّياءْ!
ما يُبالي إذا اسْتَقامَ على الدَّرْبِ بالبَلاءْ!
لم يَخَفْ قَطُّ.. بَلْ أَخافَ وأَجْدى مِن المَضاءْ!
وهو كالنُّورِ.. إن تَجَلَّى
تَبَدَّى به الخَفاءْ..!
* * *
لَيْتَني كنْتُ شادِياً
بَيْنَ رَوْضٍ ومَنْهَلِ!
عُشُّهُ في حَدِيقَةٍ
ذاتِ وَزدٍ وصَنْدَلِ!
يَتَغَنَّى بِجَوِّهِ
وبإِلْفٍ ومَنْزِلِ!
فَهْوَ حُرٌّ.. ولَيْتَنا
مِثْلَهُ لم نُكَبَّلِ!
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
التفعيله
الصفحة السابقة
الأغوار .. والقمم
الصفحة التالية
حيرة .. وصيرورة
المساهمات
معلومات عن محمد حسن فقي
محمد حسن فقي
السعودية
poet-mohamed-hassan-faqi@
متابعة
99
قصيدة
97
متابعين
محمد حسن بن محمد بن حسين فقي،أديب وكاتب وشاعر سعودي. ولد في مدينة مكة المكرمة سنة 1914م، تلقى علومه بمدرستي الفلاح بمكة المكرمة، وجدة، وتخرج من مدرسة الفلاح بمكة المكرمة.وثقف نفسه ...
المزيد عن محمد حسن فقي
اقتراحات المتابعة
عِطاف سالم
poet-etaf-salem@
متابعة
متابعة
عبدالعزيز بن معمر
poet-abdulaziz-bin-muammar@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل محمد حسن فقي :
إدكار واجتواء
أينا الخاسر ؟
مقطوعة شعرية لم تتم
الأغوار .. والقمم
الضمير
الجسد .. والروح
قالت وقلت
والشيخوخة
كانت فبانت
أين؟! بل لا أين!
تهاويم
ماض وحاضر
الراعية
أطوار
أنا .. والشاعر العرفج
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا