الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
السعودية
»
محمد حسن فقي
»
الحسن في مباذله
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
جاذَبْتني ثَوْبي. وكانت عَصِيّاً
ثُمَ راضَ الهوى جِماحَ العَصِيِّ!
يا فتاتي أنا الذي يَعْرِضُ اليَوْمَ
فما عُدْتُ بالفُؤادِ الشَّجِيِّ!
أُذُكُري الأَمْسَ حِينَ كنْتِ تَصُو
لِينَ على كُلِّ أَعْزَلٍ وكَمِيِّ!
وتَكونِينَ كالنَّسيمِ.. وكالرَّوْضِ
بِصَفْوٍ عَذْبٍ.. ونَفْحٍ شَذِيِّ!
وتَكُونِينَ كالصَّواعِقِ أَحْياناً
وكالرِّيح عاصِفاً.. والأتِيِّ..!
* * *
يا لَها مِن طَبِيعةٍ يَتَلَظىَّ عاشِقٌ مِن بُكُورِها والعَشِيِّ..!
ولقد كنْتُ عاشِقاً فَتَلَظَّيْتُ
بطَبْعِ يُشْقي القلوبَ.. عَتِيِّ!
غَيْرَ أَنِّي كنْتُ الأَبِيَّ فأعْرَضْتُ. ومَا اسْطَعْتِ ذِلَّةً لِلأَبِيِّ!
كنتُ ظمآنَ للنَّمِيرِ فما جُدْتِ على مُهْجَةِ الظَّمِىءِ بِرِيِّ!
فَتَخَاذَلْتِ من سُلُوِّي وإعْراضي
وَيْلي إلى الطريقِ السَّوِيِّ!
وتَرَفَّعْتُ عن نداكِ بِفِكْرٍ..
عَبْقَريِّ الرُّؤى.. وأَنْفٍ حَمِيِّ!
يَشْتَهي ثم يَنْثَني حينما يَشْعُرُ من زادِهِ بِداءٍ رَوِيِّ!
كم طعامٍ يعَافُهُ الجائِع الحُرُّ
ولو كانَ مِن طَعامٍ شَهِيِّ!
يا فَتاتي إنَّ افْتِراعَكِ للذُّرْوَةِ
بِدُنْياكِ بَعْدها لِلْهَوِيِّ!
الرَّبيعُ النَّضِرُ سوْف يُوَلِّي
فَتَوَقِّي الخَريفَ قَبْل المُضِيِّ!
واحْذَري نِقْمَةَ الشَّماتِ. فيا رُبَّ شَماتِ يُدْميكِ كالسَّمْهَرِيِّ!
وَيْ كأنِّي أَراكِ يا رَبَّةَ الحُسْنِ عَجُوزاً تُقْذِي عُيُونَ النَّدِيِّ!
تَتَمنَّى لو أَنَّها زَكَّتِ الحُسْنَ بِطُهْرٍ ولم تَكُنْ كالبَغِيِّ..!
فلقد كنتِ نِعْمَةً لِغَوِيِّ
ولقد كنْتِ نِقْمَةً لِتَقِيِّ..!
وأَنا ذلكَ التَّقِيُّ الذي كانَ فَخُوراً بِحُبّهِ العَبْقَرِيِّ!
لم أَكُنْ بالصَّدِيِّ إلاَّ إِلى الحُبِّ
عَفِيفاً.. ومُلْهِماً بالرَّوِيِّ!
شاعِرٌ هائمٌ بِمَجْدِ قَوافِيهِ
وشِعْرٍ بالخالِباتِ سَرِيِّ!
وبَروْضٍ تُشْجِي بَلابِلُهُ الفِكْرَ فَيَشْدو بِشِعْرِهِ العُلْوِيِّ!
حَجَبَتْهُ عَنْكِ المُجونُ. فما بانَ لِعَيْنَيْكِ غَيْرَ عُودٍ طَرِيِّ!
وانْثَنى عَنْكِ ساخِطاً يَنْشُدُ الحُسْنَ يَراهُ كالكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ!
مَظْهَراً يَمْلأ العُيُونَ جَلالاً
يَلْفِتُ الرُّوحَ لِلْجلالِ الخَفِيِّ!
آهِ لو كُنْتِ تَعْرِفينَ لما كنتِ شَغُوفاً بِتافِهٍ وغَوِيِّ!
ولشَتَّانَ بَيْنَ حُبٍّ ضَعِيفٍ
يَتَهاوى. وبَيْن حُبٍّ قَوِيِّ!
بَيْنَ حُبٍّ يَزُولُ وَهْناً.. وحُبٍّ
طَرِبٍ مِن شُجُونِهِ. سَرْمَدِيِّ!
* * *
مَجِّدي اللهَ يا لَعُوبُ فقد يَغْفِرُ ما كانَ من أَثامٍ فَرِيِّ!
واذْكُرِيهِ لَعلَّ حاضَرَكِ الدَّامِسَ يَحْظى منه بِنُورٍ سَنِيِّ!
فلقد يَفْضُلُ الرّبيعَ خَرِيفٌ
يَرْتَوِي بالرَّشادِ مِن بَعْدِ غَيِّ!
سأَرى فِيكِ.. في خَرِيفكِ حُسْناً
غَيْرَ حُسْن ضارٍ لِهِنْدٍ ومَيِّ!
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
التفعيله
الصفحة السابقة
اذكريني
الصفحة التالية
الطالب والمطلوب
المساهمات
معلومات عن محمد حسن فقي
محمد حسن فقي
السعودية
poet-mohamed-hassan-faqi@
متابعة
99
قصيدة
97
متابعين
محمد حسن بن محمد بن حسين فقي،أديب وكاتب وشاعر سعودي. ولد في مدينة مكة المكرمة سنة 1914م، تلقى علومه بمدرستي الفلاح بمكة المكرمة، وجدة، وتخرج من مدرسة الفلاح بمكة المكرمة.وثقف نفسه ...
المزيد عن محمد حسن فقي
اقتراحات المتابعة
محمد الثبيتي
poet-Mohammed-Al-Thabiti@
متابعة
متابعة
سلمان بن عبد المحسن العلي
poet-salman-al-ali@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل محمد حسن فقي :
المساتير
تهاويم
حلق .. ثم هوى
الطائر الحزين
أيها الشعر
هي .. وهو
جنت على نفسها براقش!
أطوار .. وأطوار
الشقي السعيد
إدكار واجتواء
الأمس واليوم
قلت لروحي
أيها الإسلام .. أواه
أطوار
ويختلف الحبان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا