الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
خليل مطران
»
أبيت والسيف يعلو الرأس تسليماً
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 35
طباعة
أَبَيْتَ وَالسَّيْفُ يَعْلُو الرَّأْسَ تَسْلِيماً
وَجُدْتَ بِالرُّوحِ جُودَ الحُرِّ إنْ ضِيمَا
تذَكُرُ العُرْبُ وَالأَحْداثُ مُنْسِيَةُ
مَا كَانَ إذْ مَلَكُوا الدُّنْيَا لَهُْمْ خِيمَا
للهِ يَا عُمَرُ المُخْتَارُ حِكْمَتُهُ
فِي أنْ تُلاقِيَ مَا لاَقَيْتَ مَظْلُومَا
إِنْ يَقْتُلُوكَ فَمَا إنْ عَجَّلُوا أجَلاً
قَدْ كَانَ مُذْ كُنْتَ مَقْدُوراً وَمَحْتُومَا
هَلْ يَمْلِكُ الحَيُّ لَوْ دَانَتْ لَهُ أُمَمٌ
لأَمْرِ رَبِّكَ تَأْخِيراً وتَقْدِيمَا
لَكِنَّهَا عِظَةٌ لِلشَّرْقِ أوْسَعَهَا
مُصَابُهُ بِكَ فِي الأَخْلاَدِ تَجْسِيمَا
لَعَلَّهُ مُسْتَفِيقٌ بَعْدَ ضَجْعَتِهِ
أَوْ مُسْتَقِيلٌ مِنَ الخَسْفِ الَّذِي سِيمَا
أَجْدِرْ برُزْئِكَ لَمْ تُحْذَرْ عَوَاقِبُهُ
أَنْ يَفْجَعَ العُرْبَ تَخْصِيصاً وتَعْمِيما
وَأَنْ يُؤَجِّجَ نَاراً مِنْ حَمِيَّتِهِمْ
وَأَنْ يَرُدَّ فِرَِنْدَ الصَّبْرِ مَثْلُومَا
هَيْهَاتَ نُوفِيكَ وَالأقْوَالُ عُدَّتُنَا
حَقّاَ وَنُوفِي الصَّنادِيدَ المَقَاحِيمَا
مِنَ الأُولَى صَبَرُوا الصَّبْرَ الجَمِيلَ وَقَدْ
ذَاقُوا الكَرِيهَيْنِ تَقْتِيلاً وَتَكْلِيمَا
وَعَلَّ أَشْقَاهُمُ البَاقِي عَلَى كَمَدٍ
وَعَلَّ أرْوَحَهُمْ مَنْ قَرَّ مَرحُومَا
قَدْ أَثمُوكُمْ وكَمْ مِنْ مُثْلَهٍ نَزَلَتْ
بِالأَبْرِياءِ وَبِالأَبْرَارِ تَأْثِيمَا
وَإنَّمَا ذَنْبُكُمْ ذَنْبُ الأُولَى جَعَلُوا
صِدْقَ الهَوَى لِلحِمَى دِيناً وَتَعْلِيمَا
أُمْضُوا رِفَاقاً كِراماً حَسْبُكُمُ عِوَضاً
فَخْرٌ عَزِيزٌ عَلَى الخُطَّابِ إنْ رِيمَا
قَدْ سِرتُمُ في سَبِيلِ الخَيْرِ سِيرتَكُمْ
مُحقِّقِينَ رَجَاءً خِيلَ مَوْهَومَا
لاَ حاكِماً دُونَ مَا أوْحَتْ ضَمَائِرُكُمْ
تُرَاقِبُونَ وَلاَ تَرْعَونَ مَحْكُومَا
يُحَطِّمُ العَظْمُ مِنْكُمُ دُونَ بُغْيَتِكُمْ
فَمَا تَهُونُ وَيَأْبَى العَزْمُ تَحْطِيمَا
لَيسَ الإرَادَةُ إلاَّ مَنْ يَكُونُ عَلَى
رَأْيٍ وَمَنْ يَتَنَاهَى فِيهِ تَصْمِيا
مَا السِّجْنُ حِينَ يُذَادُ الخَسْفُ عَنْ وَطَنٍ
بِعَارِهِ بَاءَ في الأوْطَانِ مَوْصُومَا
يُغْنِي مِنَ الشَّمْسِ فِي أَعْمَاقِ ظُلْمَتِهِ
بَرْقٌ مِنَ الأمَلِ المَوْمُوقِ إنْ شِيمَا
عَدْنٌ عَلَى طِيبهَا لَوْ شِيبَ كَوْثَرُهَا
بِظِلِّ بَاغٍ لَعَادَ الوِرْدُ مَسْمُومَا
مَا المَوْتُ إنْ تَكُ مَنْجَاةُ البِلاَدِ بِهِ
مِنْ غَاصِبٍ وانْتِصَافُ الشَّعْبِ مَهضوما
هَذَا هُوَ العَيْشُ والقِسْطُ العَظِيمُ بِهِ
مِنْ خَالِدِ الفَخْرِ فَوْقَ العُمْرِ تَقْويما
إنَّ الفِدَاءَ لأَغْلَى مَا حَمِدْتَ لَهُ
أُخْرَى وَإِنْ كانَ فِي أُولاَهُ مَذْمُومَا
وَمَا اعْتِدَالُ زَمَانٍ لا يُقَوِّمُهُ
بَنُوهُ بِالصَّبْرِ وَالإِقْدَامِ تَقْوِيمَا
كَمْ كُبِّلَ الحَقُّ بِالأصْفَادِ من قِدَمٍ
فَلَمْ تَضِرْهُ وَرُدَّ البُطْلُ مَهْزُوما
وَسَامَ صَبْراً إلى أنْ فَازَ مُقْتَحِمٌ
يَفُكُّ شَعْباً مِنَ الضَّيْمِ الَّذِي سِيمَا
يَا سَادَةً أطْلَعَتْ مِصْرٌ بِهِمْ شُهُباً
وَاللَّيْلُ خَيَّمَ بِالأحْدَاثِ تَخْيِيمَا
فَمَا وَنَوا لِلحِمَى عَنْ وَاجِبٍ وَبَنَوْا
لِلمَجْدِ فِيهِ طِرَافاً كَانَ مَهدُومَا
أعِزَّةٌ إنْ بَدَا مِنْ فَضْلِهِمْ أَثَرٌ
فَكَمْ لَهُمْ مِنْ جَميلٍ ظَلَّ مَكْتُومَا
وَلِلفِدَى كَالنَّدَى حَالٌ مُنَزَّهَةٌ
فِي حُكْمِهَا يَنْفُسُ المَجْهُولُ مَعْلُومَا
شَارَكْتُمُ الجَارَ في خَطْبٍ ألَمَّ بِهِ
وَمَا ادَّخَرْتُمْ لِشَيْخِ العُرْب تَكْرِيمَا
كَذَا تُكَافِئُ مِصْرُ العَامِلين بِمَا
يَعْدُو الأمَانِيَّ تَمْجِيداً وَتَعْظِيمَا
أكْرِمْ بِهَا وَهْيَ تَحْنُو الرَّأْسَ هَاتِفَةٌ
تَحِيَّةً أَيُّهَا القَتْلَى وَتَسْلِيمَا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة
أخا الحزم نبئني أفارقت عن حزم
الصفحة التالية
إنا وجدنا وقد طال المطاف بنا
المساهمات
معلومات عن خليل مطران
خليل مطران
لبنان
poet-khalil-mtaran@
متابعة
143
قصيدة
2
الاقتباسات
438
متابعين
خليل مطران (شاعر القطرين) (1 يوليو 1872 - 1 يونيو 1949) شاعر لبناني شهير عاش معظم حياته في مصر. عرف بغوصه في المعاني وجمعه بين الثقافة العربية والأجنبية، كما كان ...
المزيد عن خليل مطران
اقتراحات المتابعة
خليل مطران
poet-khalil-mtaran@
متابعة
متابعة
بسام حجار
poet-bassam-hajjar@
متابعة
متابعة
اقتباسات خليل مطران
أقراء ايضا ل خليل مطران :
أرى مثل سهدي في الكوكب
آنست بكم ولكن تم أنسي
أخذتك أخذ العز رقة ماري
أسمعتنا ما شاق ألبابنا
لم تشق نفس أنت مسعدها
أبكيك يا زين الشباب
أي فتح كفتح هذا النادي
أتخون صبرك يا علي عزيمة
أإلى إياب أم هو الترحال
والموت ليس سوى التحول في بنى
سما مرامي وشطت
أجاب الشعر حين دعا الوفاء
إنا وجدنا وقد طال المطاف بنا
ألصيد لهو الملوك من قدم
أشيري إلى عاصي الهوى يتطوع
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا