يا صَاحِبَيَّ، تَمَرَّدَا
   والفَجْرُ آذَنَ فاسهَدا

 

قُومَا سِرَاعاً فاشْهَدا
   بأسَ المُجاهِدِ إذْ غَدا

 

لا يبْتَغِي مِنْ رَبِّهِ
     إلّا الثبَاتَ أو الرَّدَى

 

شَرَّاً تَأبَّطَ وامْتَطَى
     دَرَّاجَةً نَحْوَ العِدى

 

شَاكِ السِّلاحِ مُدجّجٌ
    يَطوِي بِهمَّتِهِ المَدى

 

فَمِنَ الجسارةِ خِلْتُهُ
       لَيْثَاً هِزَبْرَاً لابِدَا

 

يَمْضِي سَرَابَاً نَاحِلاً
    ويَحِلُّ مَوتاً أَسْوَدا

 

يدعو إله واحدا
      ويبيد رتلا إن بدا

 

لله درك من أخٍ
    رحب السجية والندى

 

بأبي وأمي، يا أبا الــ
    أحرار دُمتَ على الهدى

 

كبِّر، علوتَ على الورى
  واضرِب، جُعِلتُ لك الفِدا

 

فلأنت أسبغنا يدا
      ولأنت أكرم محتدا

 

وَلَقَدْ دَأَبْتَ عَلَى الرِّبَاطِ
    وَقَدْ صَدَقْتَ مُحَمَّدا

 

أَبْشِرْ بِنَصْرِ اللهِ وَعْدَاً
    لَيْسَ يُخلَفُ مَوْعِدَا

 

ولئن سبقت إلى الجنان
    ونلت أجرك سرمدا

 

فاعلم بأنا نقتفي
    دربا كدربك مفردا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد حسين الأحمدي

محمد حسين الأحمدي

2

قصيدة

جراح وشاعر مقل، أكتب الحوليات ثم أودعها غياهب الأدراج

المزيد عن محمد حسين الأحمدي

أضف شرح او معلومة