الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الكيذاوي
»
أهدى لك الشوق والتذكار والوصبا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 30
طباعة
أهدى لك الشوقَ والتذكار والوصبا
شادٍ من الورق في أوكارهِ خَطبا
شادٍ مِنَ الورقِ غنّى بالهديلِ وقد
هبّت عليه جنوبٌ غدوة وصبا
غنّى وردّد أَسجاع النشيدِ ضحىً
لما عَلا في فروع الأيدِ مُنتَصِبا
فَأسعر الحبّ جمرَ الوجدِ في كبدي
وَغادَر الدمعَ فوقَ الخدِّ مُنسكبا
نَفسي الفداءُ لِمن طالبتُها صلةً
مِنها فَقالت أَلا ذا مطلبٌ صَعُبا
طالبتُها قبلةً أُطفي بنضحتها
ما شبّ مِن لاعجِ الأشواقِ واِلتَهبا
فَيا لها غادة لَو أنّها وعدت
مِنها وَلو كان في ميعادِها كَذبا
مِنَ الكواعبِ يحوي الدرّ مبسمها
وَالطلع وَالبابليّ العذب والضربا
بيضاءُ في حمرةٍ تبدو محاسنُها
كأنّه فضّةٌ قَد خالَطت ذَهبا
خالستُها نظرةً منّي وَقد سفرت
بالوجهِ في غفلةِ الواشينَ وَالرُّقبا
فاِستَخجلت واِنزوت في البُردِ وَاِحتجبت
فَقلتُ بدرُ السما هذا قدِ اِحتَجبا
ولاحَ إِذ بَسمت لي كشرها فرأت
عَيناي في الثغرِ سمطاً يَحتوي حَببا
ما لي وَللناسِ ما رقّوا ولا عذروا
في حبِّ مَن في هواها صِرتُ مُكتئبا
قالوا أَلا ما له يا قومُ ما ذُكرت
له أميمةُ إِلّا حنّ واِنتَحَبا
فَقلت ما بال سالٍ في تغافلهِ
يلحى محبّاً قَضى في الحبّ ما وَجبا
لَولا هَواها ما أَبلى الهوى جَسَدي
وَلا غدوتُ لورقِ الأيكِ مُصطحبا
وَلا شَجَتني رسومٌ مِن مَنازِلهم
وَلا حنّت الورقُ في أَوطانها طَربا
يا طالبَ الرزقِ والأيامُ تَمنعهُ
فيما يحاولُه في كلّما طَلَبا
بشراك لا تأسَ فيما كان من طلبٍ
في العيشِ نَفساً فمنك الرزقُ قد قَرُبا
هَذا مَرابع بهلا قَد أَنخت بها
فاِلقِ العَصا واِحططن الكورَ والقببا
وَاِقصد فلاحاً وقبّل دستَ مجلسهِ
وَاِنشد بِمفخرهِ الأشعارَ وَالأدَبا
ممجّدٌ فيض جداوه ونائله
إِذا هما مستهلا يفضح السحبا
كالغيثِ في الجودِ يومَ الجود إن سمحت
كفّاه كالليثِ يومَ الحربِ إِن وثبا
لَم يَرقَ فيما رقى مِن مجده رتباً
إِلّا سَمى واِرتَقى مِن بعدِها رُتَبا
يا سائِلاً عنه هَل تَخفى على أَحدٍ
شمسُ النهارِ لقَد ضيّقت ما رحبا
هَذا اِبن نبهان ذا الزاكي المفاخرِ ذا
ضَخمُ الدسيعةِ ذا من للسماحِ صَبا
ذا خيرُ من شيّد العليا وأَسبقُ من
حازَ وَأَسمحُ مَن أَعطى ومَن وَهَبا
يا أيّها الملكُ القرمُ الهمام ومن
جهته من الدهر منه الفضل قد كتبا
تَهنا بما نلتَ إنّ اللّه واهبك ال
ملك الشريف وَتاج الفخرِ وَالحَسبا
وَقد حَباك بِمجدٍ سامكٍ وعلا
وَعزّةٍ في سَماها تنطحُ الشهبا
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
ألا غنيا بالعامرية واطرب
الصفحة التالية
لمن مربع للبقع فيه يعيب
المساهمات
معلومات عن الكيذاوي
الكيذاوي
العصر العثماني
poet-Alkadawi@
متابعة
159
قصيدة
25
متابعين
موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).
المزيد عن الكيذاوي
اقتراحات المتابعة
العُشاري
poet-aloshari@
متابعة
متابعة
المحبي
poet-al-Muhibbi@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل الكيذاوي :
لائمي في الحب مهلا فلقد
ثنت لوداعه الأعطاف يسرا
أنا موف في جوارك
ما لي أرى الدنيا تشوب
أترى سفينا في البحار سوائرا
أبرق الأبرقين أما
صليه بما يشفي غليل فؤاده
أوجه أميم ذاك شف به الستر
سل العرصات والبانا
لمن المنازل بالصحيفة تعرف
ألا حدثا عن عهد ناقصة العهد
هبت تغرد من فوق الأماليد
ستبدي خفيات الأمور العواقب
عج بالمطي على رسوم البان
لمن طلل ثوى فيه البلا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا