الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الكيذاوي
»
فؤاد على جمر الفراق يقلب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 33
طباعة
فؤادٌ على جمر الفراق يقلّبُ
وَدموعُ أجفانٍ تسحّ وتسكبُ
بكر الأحبّة واِغتَدوا فَعَفَت لهم
عَرصاتُ أطلالٍ خلَون وملعبُ
سارَت بِهم للبينِ كلّ شملّةٍ
وَحياء يَطفو في الشراب وترسبُ
وَظللت يومَ رَحيلهم كلفاً على
آثارِ ظعنهم أحنّ وألعبُ
مَن لي بوصلِ أميمةٍ مِن بعدما
قَد حازَها بينَ الضغاينِ مركبُ
لي مِن هَواها في المآكل مأكلٌ
حلوُ المذاقِ وفي المشارب مشربُ
خوداً إِذا اِبتَسَمت بدا لك لؤلؤٌ
في الثغرِ إلّا أنّه لا يثقبُ
يَسبيك منها إِن نظرتَ مخلخلٌ
وَموشّحٌ وَمدملجٌ ومجلببُ
فَالخدّ مثلُ الوردِ أحمر رائقٌ
والكشر مثل الطلحِ أبيض أشنبُ
قبّلت عقرب صدغِها فكأنّما
لَسَعت سويدا القلب منها عقربُ
وَلثمتُ منها مبسماً رفاتهُ
أَحلى منَ العسل اللذيذ وأعذبُ
وَعَريضة عَطشى الموامي أرقلت
بي في سَباسِبها أمون دغلبُ
صاحبتُ من نأي فلاها سبسباً
إِلّا أَتاني بعد ذلك سبسبُ
مُتيمّماً مغنى فلاحٍ شايما
منه مخايل شيمها لا يكذبُ
مَلكٌ بشاشةُ وجههِ لوفودهِ
تهدي السرورَ إلى القلوب وتجلبُ
تهمي أناملهُ الهبات كما همى
مِن مرجحنّ المزنِ أوطف صيّبُ
ما غالب الأيّام فيما ينبغي
في الأمرِ إلّا وهو فيه الأغلبُ
كالغيثِ يرسلُ بارقاً وصواعقاً
طوراً ومنه الأرض طوراً تخصبُ
كَاللّيثِ يحرس شبلَه طوراً وفي
عضو القنيصةِ بِالمخالب ينشبُ
كَالسيلِ يعمرُ في البلادِ أماكناً
وَيفيض في الفلواتِ يسقى يشربُ
كالسيلِ يعمرُ في البلادِ أماكناً
طوراً وفي بعضِ الأماكنِ يخربُ
كالبحرِ يقذفُ لؤلؤاً وجواهراً
وَيخافُ منهُ الناس حين يعبعبُ
يا خيرَ مَن وخدت بنمرقِ رحلهِ
وجناءُ ترفلُ في السراء وتقربُ
بك أشرقَ الإسلامُ واِتّضح الهدى
واِنجالَ من ليلِ الجهالة غيهبُ
وَلتهنَ بالحصنِ الّذي اِستفتحته
يا مَن إِليه المجدُ أضحى ينسبُ
حصنٌ سَمَت أَبراجهُ نحوَ السما
حتّى يكاد على المجرّةِ يركبُ
لو تجهدُ الأروام في اِستفتاحه
لم يفتتحه لَهم هنالك موكبُ
عالجته بِعواسلٍ وقواصلٍ
صفحاتها بدمِ الفوارس تخضبُ
وَرسمتَ في وجهِ السماء كتابةً
عُنوانها يقراه من لا يكتبُ
وَالسيف والخطّيّ يَصطحبانها
هاذاك ينقطها وهذا يعربُ
وَأطلت في اِستفتاحه الحربَ الّتي
مِن بَأسِها قد كاد يرجف كبكبُ
حتّى ظفرت الآن وَاِستفتحت ما
هو من مغالقِ فتحه مستصعبُ
فَالحمدُ للرحمنِ لا حوضَ الرجا
كَدرٌ وَلا برق الأماني خلّبُ
نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الكامل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
لمن مربع للبقع فيه يعيب
الصفحة التالية
مشارب كأس الحب أحلى المشارب
المساهمات
معلومات عن الكيذاوي
الكيذاوي
العصر العثماني
poet-Alkadawi@
متابعة
159
قصيدة
25
متابعين
موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).
المزيد عن الكيذاوي
اقتراحات المتابعة
الهبل
poet-alhbal@
متابعة
متابعة
العُشاري
poet-aloshari@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل الكيذاوي :
حليف غرام عز منه اصطباره
شغف القلب اشتياقا ونهك
أبعد الخليط ترى الأثل أثلا
مشارب كأس الحب أحلى المشارب
أخنس مهى أم أنجم ودراري
قفا واِسألا عن دار سعدى وعن سعدى
عج بالمطي فهذا السفح والعلم
ألا ما لي وللأشواق ما لي
أمن دمن معالمها قفار
أسير غرام ذائب القلب معمود
كفى الحسود عقابا عن جريرته
كلف شجته معالم الأطلال
أبدر لاح من خلف الستار
سفرت فكاد تألق الأنوار
دعني من التفنيد والتأنيب
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا