الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
سليمان البستاني
»
بكف إلاه الحرب فالاس أمسكت
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 32
طباعة
بِكَفِّ إِلاهِ الحَربِ فالاسُ أَمسَكَت
وقالَت إِلى مَ الفَتكُ يا سافِكَ الدِّما
وَياهادِمَ الأسوَارِ يا باعِثَ الفَنا
أَلاَ ما تَرَكنَا الحَربَ للنَّاسِ مَعلَما
بشأنِهِم دَعهُم ونَحنُ بِمَعزِلٍ
وَمَن شاءَ زَفسٌ فَليُعِزَّ مُحَكَمِّا
بِذَا نَتَوَقَّى غَيظَهُ وَمَضَت بِهِ
لِضَفَّةِ إِسكَامَندَرٍ حَيثُ أَحجَما
فَوَلَّت لَدى الإِغرِيقِ طُروَادَةُ العِدى
وكُلُّ زَعِيمٍ منهُمُ اجتاحَ أَيهَما
فَكانَ أَغا مَمنُونُ أَوَّلَ فَاتِكٍ
بأَوذِيُسٍ مَن لِلهَليزُونَةِ انتَمى
فأَلقى إِلَيهِ طَعنَةً وَهوَ مُدبِرٌ
بِمَركَبَةٍ يَبغي الهَزِيمَةَ مَغنَما
فَقُوِّضَ مُبتَتًّا إِلى الصَّدرِ ظَهرُهُ
فَجُندِلَ مَصرُوعاً على الأَرضَ وارتَمى
فَصَلَّت عَلَيهِ شِكَّةٌ وإذُومِنٌ
عَلى ابنِ المِيُونِي بُؤرُسٍ كَرَّ مُقدِما
فَمِن أَرضِ طَرناب كانَ فَسطُسُ قد أَتى
فَرَاحَ وَنُورُ الطَّرفِ بالحَتفِ أَظلَما
لَقَد كَادَ يَعلُو مَتنَ مَركَبِهِ على
رَجاءِ نَجاةٍ والحِمامُ تَقَدَّما
على كَتِفٍ يُمنَى تَولَّتهُ طَعنَةٌ
فأَلقَتهُ في تُربِ الحَضَيضِ مَيَمَّما
فَبَادَرَ أصحَابُ المَلِيكِ إِذُومِنٍ
لِنَزعِ سِلاحٍ عَنهُ كَسباً مُسَهَّما
وَرَامَ مَنِيلا إِسكَمَندَرَ سَترُفٍ
فَبَادَرَهُ طَعناً بِرُمحٍ تَقَدَّما
لَقَد كانَ بالأَنضَادِ هَولاً مُرَوِّعاً
لِوَحشِ الفَلا والرَّميَ بالنَّبلِ أَحكَما
وقد عَلَّمَتهُ أَرطَمِيسُ فُنُونَها
فَلَم يُغنِ بأسٌ فِيهِ بالشُّمِّ قَد سما
فَمِن مَنِكَبَيهِ أُولِجَ الرُّمحُ نافِذاً
إِلى الصَّدرِ لَمَّا لِلفِرارِ تَجشَّما
أَكَبَّ على وَجهِ الحَضَيضِ بِوَجهِهِ
وَمِن فَوقِهِ صَوتُ الحَديدِ تَهَزَّما
وَأَقبَلَ مِريُونٌ وَراءَ فِرِكلُسٍ
وبادَرَهُ طَعناً بِرِدفٍ تَهشَّما
فأُنفِذَ تَحتَ العَظمِ نَصلٌ مُمَزِّقاً
مَثانَتَهُ فانقَضَّ يَجثُو مُهَمَهِما
هُوَ ابنُ السَّرِي هَرمُونِذَا الصانعِ الذي
أَجَلَّتهُ فالاسٌ وزَادَتهُ أَنعُمَا
وقد عَلَّمَتهُ شائِقَ الذَّوقِ وابنُهُ
حَكاهُ وأَعمالَ اليَدَينِ تَعلَّما
فَأَتقَنَ صُنعاً فُلكَ فارِيسَ جُملَةً
فَكانَت عَلَيهِم وَبَلَ شَرٍّ مُعَمَّما
وَفارَقَهُ نُورُ الحَيَاةِ وَلَم يَكُن
لِيفقَهَ أَنباءِ السَّماءِ مُقَدَّما
وَفيذِيُسٌ وافاهُ مِيجِسُ طاعناً
قَذَالا بِمَسقِيِّ السِّنانِ تَفَصَّما
فَمَرَّ سِنانُ الرُّمحِ بالفَكِّ خارِقاً
ثناياهُ وَاقتَبَّ اللِّسَانَ مُصَرِّما
فَخَرَّ يَعَضُّ النَّصلَ في التُّربِ خابِطاً
وَمُهجَةَ أَنطِينُورَ بالحُزنِ أَضرَما
هُوَ ابنٌ لَهُ مِن غيرِ زَوجٍ حَلِيلَةٍ
وعندَ ثِيانُو زَوجهِ الحِلِّ قَد نَما
فَحُباًّ بِأَنطِينُورَ مَثوَاهُ أَكرَمَت
فَشَبَّ رَبيباً كالبَنَينَ مُكرَّما
تَلاَهُ ابنُ ذُولُفيُونَ كاهِنِ زَنشُ
وَمَن كانض كالأَربابِ فِيهِم مُعَظَّما
تأَثَّرَهُ أُورِيفِلٌ وَهوَ قافِلٌ
فَلَم يُجدِهِ أَن يُستذَلَّ وَيُهزَما
فَأدرَكَهُ يَبتَتُّ بالسَّيفِ كَتفَهُ
فَماتَ وَلم يُدرِك مَراماً تَوَهَّما
نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة
لو تربصت والعجاج استطارا
الصفحة التالية
حبت فالاس ذاك اليوم عزما
المساهمات
معلومات عن سليمان البستاني
سليمان البستاني
لبنان
poet-Suleyman-al-Boustani@
متابعة
139
قصيدة
82
متابعين
سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب وزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت. وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى ...
المزيد عن سليمان البستاني
اقتراحات المتابعة
سليمان البستاني
poet-Suleyman-al-Boustani@
متابعة
متابعة
شكيب أرسلان
poet-Shakib-Arslan@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل سليمان البستاني :
عج العجاج وكان أول طاعن
يا من تفرد في مجد وفي عظم
فأحزن آخيل وقد ضاق صدره
إليون بالنحيب والحداد
قال والنفس صعدت زفرات
وظل أخيل حانقا عندض فلكه
لدى ثغر زنت الذي اندفقا
وقالوا صف علاجك قلت ضيم
لهم في السما هذا الحديث وفي الثرى
فرآه أوذس قال يا ذوميذ ذا
يا فخر آخاي المبجل أوذسا
قال فريام مومئا لأياس
دون السفائن والدجى قد خيما
سلام أخيل لا بحاجة مطعم
جلست أصمتت وخارت فؤادا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا