الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
السعودية
»
محمد بن عثيمين
»
إن لم تعني على شجوي فلا تلم
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 36
طباعة
إِن لَم تُعِنّي عَلى شَجوي فَلا تَلُمِ
سَمعي عَنِ العَذلِ لَو نادَيتَ في صَمَمِ
لا تَلحُني إِن عَصَيتُ العاذِلاتِ فَما
في الحبِّ عارٌ إِذا لَم يَدنُ لِلتُهَمِ
لِلَّهِ عَهدُ سُرورٍ كُنتُ أَحسَبُهُ
يَدومُ لي وَسِوى ذي العَرشِ لَم يَدُمِ
غضارَةٌ مِن بَهِيِّ العَيشِ مونِقَةٌ
مَرَّت كَطَيفِ خَيالٍ زارَ في الحُلُمِ
هَيهاتَ أَن تُرجِعَ الأَيّامُ ما أَخَذَت
فَدَع تَذَكُّرِ أَيّامِ الصِبا القُدُمِ
وَاِصرِف مَديحَكَ في أَزكى الوَرى نَسَباً
فَرعِ الهُداةِ قَريعِ العُربِ وَالعَجَمِ
مُحَسَّدِ الفَضلِ مَضروبٍ سُرادِقُهُ
عَلى أَشَمَّ عَظيمِ القَدرِ وَالهِمَمِ
أَغَرَّ أَزهَرَ وَضّاحِ الجَبينِ إِذا
ما اِلتَفَّتِ الخَيلُ بِالأَبطالِ وَالبُهُمِ
المُشتَري الحَمدِ أَغلى ما يُباعُ بهِ
وَالمُكرِمِ السُمرِ المَصقولَةِ الخُذُمِ
إِن فاخَروهُ فَمَغلوبٌ مُفاخِرُهُ
أَو قارَعوهُ تَرَدّوا حُلَّةَ النَدمِ
قَد كانَ في المَهدِ وَالعَليا تُرامِقُهُ
تَرنو إِلَيهِ بِعَينِ العاشِقِ السَدِمِ
حَتّى تَفَرَّعَ أَعلاها عَلى مَهَلٍ
في سَيرِهِ وَهوَ لَم يَبلُغ لدى الحُلُمِ
كُنوزُ فَضلٍ أَثارَتها مَكارِمُهُ
أَنسَت مَكارِمَ عَن مَعنٍ وَعن هَرِم
اللَهُ أَعلى سُعوداً في سَعادَتِهِ
فَكانَ أَشهَرَ مِن نارٍ على عَلمِ
مُستَحكِمُ الرَأيِ ماضٍ في عَزيمَتِهِ
كَالغَيثِ وَاللَيثِ للعافي وَلِلنِّقَمِ
مازالَ مُذ عَرفَ الأَيّامَ سيرَتُهُ
شَجىً لِأَعداهُ أَو نَصرٌ لِمُهتَضَمِ
ياِبنَ الذي قَد سما في المَجدِ مَنزِلَةً
أَعيَت مُلوكَ الوَرى مِن سائِرِ الأُمَمِ
لكُم عَلى الناسِ فَضلٌ لَيسَ يُنكِرُهُ
سِوى جحودٍ بِرَيبِ القَلبِ مُتَّهَمِ
أَو حاسِدٍ أَنضَجَت عَلياكَ مُهجَتَهُ
فَقَلبُهُ فيه مثلُ الجاحِمِ الضَرِمِ
فَاللَهُ يُعليكَ وَالأَقدارُ تَخفِضُهُ
تَعلو وَيَنحَطُّ في ذُلٍّ وَفي عَدَمِ
أَبوكَ مَن نَعشَ اللَهُ الأَنامَ به
مِن عَثرَةِ الهَرجِ لا مِن عَثرَةِ القَدَمِ
عَبدُ العَزيزِ الذي كانَت إِمامتُهُ
لِلدّينِ عِزّاً وَلِلدّنيا وَلِلحُرَمِ
وَأَنتَ تَتلوهُ مُستَنّاً بِسُنَّتِهِ
أَكرِم بِها سُنَناً مَحمودَةَ الشِيَمِ
مَكارِمٌ لَم تَكُن تُعزى إِلى أَحدٍ
إِلّا إِلَيكُم فَأَنتُم صَفوَةُ الكَرمِ
فَكَم رَفَعتُم جُدوداً قَبلُ عاثِرَةً
وَكم غَمَرتُم بَني الحاجاتِ بِالنِعَمِ
وَقَبلَكُم كانَ نَجدٌ وَالحِجازُ لَقىً
لِلعابِثينَ بهِ لحماً عَلى وَضمِ
سَمَوتَ لِلمَجدِ لَمّا نامَ طالِبُهُ
وَالمَجدُ صَعبٌ عَلى الهَيّالَةِ البَرمِ
رَأى أَبوكَ الذي حقٌّ فِراسَتُهُ
فيكَ الصلاحِ لِرَعي الدينِ وَالذِمَمِ
فَقُمتُ مُضطَلِعاً بِالأَمرِ مُتَّخِذاً
نَهجَ الهُدى مَسلَكاً بِالسَيفِ وَالقَلمِ
تَظَلُّ مِن بَذلكَ الأَقلامُ حافِيَةً
وَالسَيفُ يَقضي عَلى الأَعداءِ بِاليُتمِ
جوداً وَحِلماً وَعَفواً عِندَ مَقدِرَةٍ
وَصِدقَ بَأسٍ إِذا نارُ الوَطيسِ حمى
مَحامِدٌ شَحَذَت أَفكارَ مادِحِكُم
فَحَبَّروهُ بِمَنثورٍ وَمُنتَظِمِ
أَنتُم طِرازُ المَعالي بَعد بُهمَتِها
إِنَّ البُدورِ لَتجلو غَيهَبَ الظُلمِ
إِلَيكَها مِثلَ نظمِ الدُرِّ فَصَّلَهُ
شَذرٌ من التِبر لم يُسبَك عَلى فَحمِ
تَختالُ بَينَ الوَرى تيهاً بِمَدحِكُمُ
بِرِفعَةِ القَدرِ يَعلو المَدحِ في القِيَمِ
ثُمَّ الصَلاةُ عَلى المُختارِ سَيِّدِنا
وَآلهِ الغُرِّ وَالأصحابِ كُلِّهمِ
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة
أمن أجل أن بان الخليط الملائم
الصفحة التالية
وفقت مرتحلا في الورد والصدر
المساهمات
معلومات عن محمد بن عثيمين
محمد بن عثيمين
السعودية
poet-Mohammed-bin-Uthaimin@
متابعة
48
قصيدة
382
متابعين
محمد بن عبدالله بن سعد بن عثيمين عام 1854،ولد الشاعر في مدينة الخرج جنوب مدينة الرياض بقرابة ثمانين كيلومتراً،نشأ بها يتيماً عند أخواله، وتفقه وتأدب ببلد العمار، أتصل ابن عثيمين ...
المزيد عن محمد بن عثيمين
اقتراحات المتابعة
غازي القصيبي
poet-ghazi-algosaibi@
متابعة
متابعة
محمد بن عثيمين
poet-Mohammed-bin-Uthaimin@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل محمد بن عثيمين :
هل لعهد قد مضى والدهر سمح
يا صاحبي دعا عذلي وتأنيبي
ربع تأبد من شبه المها العين
برغم المعالي فارق الدست صاحبه
العز والمجد في الهندية القضب
قد بلغتك المهاري منتهى الأمل
عصيت فيك مقال اللائم اللاحي
عج بي على الربع حيث الرند والبان
وفقت مرتحلا في الورد والصدر
خليلي مرا بي على الدار واربعا
بين العلى والقنا والمشر في نسب
لله في كل ما يجري به القدر
ضمان على أن الغرام طويل
تلألأت بك للإسلام أنوار
نعم هذه أطلال سلمى فسلم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا