الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
فلسطين
»
لطفي زغلول
»
الليلة شعر .. وغدا شعر
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
حِينَ تُضَاءُ فَضَاءاتِي .. شِعْراً
أَصْحُو مِن غَفوَةِ لَيْلِي المَصْلُوبِ ..
عَلى جُدْرَانِ مَنافِيهِ
يَتَسامَى الليْلُ ..
يَذُوُب رَذاذَ رُؤىً
يَخْضَوْضِرُ حِينَ يقَبِّلُهُ .. قَمَرٌ
قَد جَفَّت عَيْناهُ يَبَاباً
وتَصَحَّرَ فِي زَمَنِ التِّيهِ
الليلُ .. إذا تُلِيَت آياتُ الشِّعْرِ ..
تُلَوِّنُهُ الأَشْوَاقُ العَطْشَى ..
المَخْبُوءةُ سِرَّاً
نازِفَةً من شَبَقِ العُشَّاقْ
يَجْتاحُ الشِّعْرُ فَضَاءَ الكَوْنِ ..
الشَّمْسَ القَمَرَ..
النَّجْمَ الطَّيْرَ الزَّهْرَ ..
النَّهْرَ البَحْرَ ..
المَوْجَ المَرْجَ الأَوْجَ الآفَاقْ
الشعْرُ عَشِيقُ الليلِ ..
رَبِيبُ الطُّوفَانِ الأَخْضَرْ ..
يُزْهْرُ أَلَقاً .. يَهْمِي عَبَقاً
يُبْحِرُ في زَوْرَقِهِ ..
يَصْطادُ الأَنْجُمَ والأَقْمارَ ..
يُلَوِّنُها شَبَقاً
ويُلَوِّنُ وَجْهَ الأَرْضِ ..
يُسافِرُ بَينَ حَنايَاها
يُمْطُرُها عِشْقَاً .. يُغْرِقُها
يأسِرُها بَينَ ذِرَاعَيْهِ ..
لا يَعتِقُها
الليلَةَ شِعْرٌ ..
وغَدَاً شِعْرٌ مِدْرَارٌ
حتَّى تَنْتَحِرَ الشَّمْسُ ..
وُيْغِمضَ عَيْنَيْهِ القَمَرُ المَحْزُونُ ..
وَيَرْحَلُ عِنْدَ الفَجْرِ ..
يَجُرُّ حَقَائِبَهُ الثكْلَى
لَم يَُبْقِ بِعُهْدَتِهِ إلاَّ بَعْضَ الأوْرَاقْ
تَنْزِفُ أسْطُرُهَا ..
شَيْئَاً مِن تَارِيخِ العِشْقِ ..
وَتَحْكِي بَعْضَ فُصُولٍ ..
مِن سِيَرِ العُشَّاقْ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
إغتراب
الصفحة التالية
أحببتك.. في القرن العشرين
المساهمات
معلومات عن لطفي زغلول
لطفي زغلول
فلسطين
poet-lotfi-zagloul@
متابعة
30
قصيدة
96
متابعين
لطفي زغلول، شاعرٌ وكاتب فلسطيني،من مواليد مدينة نابلس سنة 1938م، النجل الأكبر للشاعر الفلسطيني الراحل «عبد اللطيف زغلول،ودرس في مدارس نابلس حتى وصل الجامعة، وحصل على شهادة الليسانس في التاريخ ...
المزيد عن لطفي زغلول
اقتراحات المتابعة
توفيق زياد
poet-tawfiq-ziad@
متابعة
متابعة
إبراهيم طوقان
poet-ibrahim-tuqan@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل لطفي زغلول :
في مدى عينيك
إغتراب
نهاية المشوار
إحترامي .. لعينيكِ
إمرأة .. قالت لا
نحن .. من عكا
غداً سأعود
غداً آتي
مددت يدي إليك
هذا وطني
آفاقك .. عرش الشمس
خلف.. هذا المدى
كل قصيدة وأنتِ سمراء
إمرأة .. من وطني
هـنا كنا .. هنا سنكون
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا