الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مصر
»
علي الجارم
»
الحب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 22
طباعة
عَاجَ الْخَيَالُ فَلَمْ يَبُلَّ أُوَامَا
وَمَضَى وَخَلَّفَ فِي الضُّلُوعِ ضِرَامَا
مَا لِي وَلِلْكَحْلَاءِ! هِجْتُ عُيُونَهَا
فَمَلَأْنَ قَلْبِي أَنْصُلًا وَسِهَامَا
يَا قَلْبُ وَيْحَكَ! مَا سَمِعْتَ لِنَاصِحٍ
لَمَّا ارْتَمَيْتَ، وَلَا اتَّقَيْتَ مَلَامَا
لَعِبَتْ بِكَ الْحَسْنَاءُ، تَدْنُو سَاعَةً
فَتُثِيرُ مَا بِكَ، ثُمَّ تَهْجُرُ عَامَا
وَالْحُبُّ مَا لَمْ تَكْتَنِفْهُ شَمَائِلٌ
غُرٌّ يَعُودُ مَعَرَّةً وَأَثَامَا!
وَالْحُبُّ أَحْلَامُ الشَّبَابِ هَنِيئَةً
مَا أَطْيَبَ الْأَيَّامَ والْأَحْلَامَا!
وَالْحُبُّ نَازِعَةُ الْكَرِيمِ تَهُزُّهُ
فَيَصُولُ سَيْفًا أَوْ يَسِيلُ غَمَامَا!
وَالْحُبُّ مَلْهَاةُ الْحَيَاةِ وَطِبُّهَا
وَلَقَدْ تَكُونُ بِهِ الْحَيَاةُ سَقَامَا!
وَالْحُبُّ نِيرَانُ الْمَجُوسِ، لَهِيبُهَا
يُحْيِي النُّفُوسَ، وَيَقْتُلُ الْأَجْسَامَا!
وَالْحُبُّ شِعْرُ النَّفْسِ إِنْ هَتَفَتْ بِهِ
سَكَتَ الْوُجُودُ وَأَطْرَقَ اسْتِعْظَامَا!
وَالْحُبُّ مِنْ سِرِّ السَّمَاءِ فَسَمِّهِ
وَحْيًا إِذَا مَا شِئْتَ أَوْ إِلْهَامَا
لَوْلَاهُ مَا أَضْحَى وَلِيدُ زَبِيبَةٍ
يَوْمَ التَّفَاخُرِ سَيِّدًا مِقْدَامَا
وَلَمَا رَمَى فِي الْجَحْفَلَيْنِ بِصَدْرِهِ
لَا يَتَّقِي رُمْحًا وَلَا صَمْصَامَا
الْحُبُّ أَلْبَسَهُ الْمُرُوءَةَ يَافِعًا
وَأَعَدَّهُ لِلْمَكْرُمَاتِ غُلَامَا
يَا شَدَّ مَا فَعَلَ الْغَرَامُ بِمُهْجَةٍ
ذَابَتْ أَسًى وَصَبَابَةً وَهُيَامَا!
كَانَتْ صَئُولًا لا تُنِيلُ خِطَامَهَا
فَغَدَتْ أَذَلَّ السَّائِمَاتِ خِطَامَا!
سَكَنَتْ إِلَى حُلْوِ الْغَرَامِ وَمُرِّهِ
وَرَعَتْ عُهُودًا لِلْهَوَى وَذِمَامَا
وَطَوَتْ أَحَادِيثَ الْجَوَى فَطَوَتْ بِهَا
دَاءً يَدُكُّ الرَّاسِيَاتِ عُقَامَا
نَالَ الضَّنَى مِنْهَا الَّذِي قَدْ نَالَهُ
فَعَلَامَ رَوَّعَهَا الصُّدُودُ عَلَامَا؟
يَا زَهْرَةً نَمَّ النَّسِيمُ بِعَرْفِهَا
وَجَرَى بِهَا مَاءُ النَّعِيمِ جِمَامَا
يَا جَنَّةً لَوْ كَانَ يَنْفَعُ عِنْدَهَا
نُسْكٌ لَبِتْنَا سُجَّدًا وَقِيَامَا
يَا طَلْعَةَ الرَّوْضِ النَّضِيرِ تَحِيَّةً!
وَمُجَاجَةَ الْمِسْكِ الذَّكِيِّ سَلَامَا!
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة
حنين طائر
الصفحة التالية
رضا اليأس
المساهمات
معلومات عن علي الجارم
علي الجارم
مصر
poet-ali-jarim@
متابعة
30
قصيدة
280
متابعين
علي صالح عبد الفتاح الجارم،أديب،وكاتب وشاعر مصري،ولد سنة 1881م في مدينة رشيد بمصر. بدأ تعليمه القراءة والكتابة في إحدى مدارسها ثم أكمل تعليمه الثانوي في القاهرة، بعدها سافر إلى إنكلترا لإكمال ...
المزيد عن علي الجارم
اقتراحات المتابعة
أحمد رامي
poet-Ahmed-Rami@
متابعة
متابعة
عبدالحميد ضحا
poet-abdulhamid-daha@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل علي الجارم :
يابنتي إن أردت آية حسن
ضن الشعر بالمديح
ألقيت للغيد الملاح سلاحي
صومان
ضحك القدر
ماذا طحا بك يا صناجة الأدب
قبر حفني
رضا اليأس
قبعة بعد عمامة
ضيف كريم
أطلت الآلام من جحره
الأعمى
ذكريات ردد الدهر صداها
حنين طائر
يا دار فاتنتي حييت من دار
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا