الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
سوريا
»
قحطان بيرقدار
»
فوق سحائب القلق ..
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
عَلاَ أَرَقي
لُهاثُ العطرِ في دَمهَا..
وبَوْحُ نشيدِها المَسْكُوبِ في قَدَحي
صَلاةَ براءةٍ للحُبِّ..
فَلأَشْرَبْ على مَهَلٍ
سُلافَ حنينها لِلفجْرِ..
هذا الكونُ لي وَحْدي
ولي وحدي
لُهاثُ العِطْرِ في دَمها
وَبَوْحُ نشيدِها.. والبحرُ..
لي غَرَقي..
هُنَا في سُمْرةِ الوَهَجِ
الذي يَنْسَابُ فوقَ رُطُوبةِ الكلماتِ
شَلاَّلاً يَجُوبُ رَحَابةَ الإحساسِ..
يَرْفَعُها
إلى العُصْفورِ
حيثُ تنامُ تحتَ جناحِهِ أُنْثَاهُ
فَلأَشْرَبْ على مَهَلٍ
قليلاً مِنْ كثيرِ الشِّعْرِ في عينيكِ..
وَلأَكْتُبْ قَصَائِدَنا
على أُفُقٍ منَ الفَرَحِ!
* * *
رهيفٌ بينَنا الإيحاءُ
حتّى آخرِ الأوتارِ
في قيثارةِ اللغةِ التي سَهِرَتْ
على شُرُفَاتِ أَحْرُفها
تُمهِّدُ للنجومِ الليلَ بالنَّغَماتِ..
تَشْحَنُها بريشِ النَّومِ
حينَ يُداعِبُ الأجفانَ..
تَغْفُو نجمةٌ..
تصحُو نُجومٌ خلفَها
ويدي على زَغَبِ النَّشيدِ الحُرِّ..
لا التَّشْبيهُ يُوصِلُني إلى بَلَدي..
ولا خَلَدي
جُنُونُ المُشْتَهي عُمُراً..
ولا الإِيغَالُ في تَرَفِ الخيالِ البِكْرِ
يُوصِلُني..
ولا فَرَسُ انطلاقِ الصَّمْتِ
فوقَ الصَّمْتِ
تحتَ الموجِ
بينَ الخوفِ والإيماءِ..
ـ أينَ الماءُ ؟
ـ في لغةٍ تَقُومُ الليلَ
باسْمِ الأعذَبِ الأَنْقَى
مِنَ اللحَظَاتِ...
يا سمراءُ!
مُدِّي ذاتَنَا مَهْداً
لِكُلِّ حمائمِ الأَبَدِ!...
* * *
صحوتُ على حَفيفِ الحُزْنِ
في كلماتِكِ الأُولى..
وشاهدَ غائبي معنىً
لِشَوْقِ حَضورِكِ النَّامي
على أغصانِ أَوْرِدَتي..
وها نحنُ اخْتَصَرْنَا النَّومَ في الطُّرقَاتِ
كي نَصْحُو على صَوْتِ اِخْضِرارِ العِطْرِ
في عَيْنَيْ صَبَاحِ الشَّامِ..
كمْ لليومِ مِنْ وَجْهٍ يُقابِلُنا
ومِنْ أُفُقِ!..
وكمْ منْ حالةٍ تَرْوي
غليلَ أوانِها فينا!
وكمْ مِنْ سَاحِلٍ يَمْضي
بعيداً عَنْ سَفِينتِنَا
لِنَقْرأَ آخرَ الصَّدَماتِ
فوقَ صُخُورِنا العمياءِ..
مَازِلْنَا نَذُوقُ الشَّهْدَ تحتَ المِلْحِ
فوقَ سحائبِ القَلَقِ..
لِنَهْطُلَ عَابِرَيْنِ على أَدِيمِ الليلِ..
هلْ تَنْسَيْنَ ما كُنَّا؟!
وهَلْ كُنَّا؟!...
أَمَ انَّ الوَهْمَ أَخْرَجَنَا
مِنَ الظُّلماتِ..
لا أَدْري
سوى أنِّي عَلاَ أرقي
خيالُ فراشةٍ تبكي..
وتبحثُ في صَدَى صَوْتي
عَنِ الأَمَلِ الذي يَكْفِيْ
لِمِلْءِ حدائقِ الوجدانِ
بالزَّهَرِ الذي يَشْفي
نشيدَ عِنَاقِنا المَقْدُورِ
في ليلٍ أنيقِ الفَجْرِ يَسْكُبُنَا
على أُفُقٍ مِنَ الفَرَحِ...
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
في طريق لم يخنا ..
الصفحة التالية
في آخر الأعلى المضيء ..
المساهمات
معلومات عن قحطان بيرقدار
قحطان بيرقدار
سوريا
poet-qahtan-bayraktar@
متابعة
45
قصيدة
39
متابعين
قحطان بيرقدار، أديب وشاعر سوري،,ولد سنة 1977م . المناصب التي تقلدها: ـ عضو اتحاد الكتاب العرب . ـ عضو جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب. ـ عضو جمعية الشعر في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ...
المزيد عن قحطان بيرقدار
اقتراحات المتابعة
سائر إبراهيم
poet-Seer-Ibrahim@
متابعة
متابعة
خليل شيبوب
poet-Khalil-Shayboub@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل قحطان بيرقدار :
غربة ..
إسراء ..
طريق الشمس ..
بوح ليلي في انتظار نهار ..
صديق الوهم ..
شريد ..
الشاعر ..
دم الحقيقة ..
أغنية لربيع آخر ..
أنا لست أنت !..
خمس لوحات لإنسان يتألم ..
حلمان من عطر وماء ..
من أجلها ..
على مهبط الروح ...
في آخر الأعلى المضيء ..
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا