الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
السعودية
»
محمد حسن فقي
»
جنت على نفسها براقش!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
أسْعِديني..
بسلامٍ مِنْكِ من بعدِ الخِصامْ!
بِوِئامٍ مِنْكِ مِن بعد الفِصامْ!
بِهَوًى لاحَ. وأخفاهُ الغمامْ!
أسْعِديني..
وامْنَحِني..
مِنكِ ما كان حناناً ووَفاءْ
مِنْكِ ما كان شُمولاً واحْتِواءُ!
وأمانِيَّ مِلاءً .. واحْتِفاءْ!
إِمْنَحِني..
واجْذِبيني ..
إنَّني أخْشى على الحُبَّ الذُّبُولْ!
فالْهوى إن سامَهُ الصَّدُّ يَحولْ
وأَنا حَولْي من الحُسْنِ فُلُولْ!
فاجْذِبيني ...
واحْتَوِيني..
قَبْلَ أن يَيْأَس قَلْبي مِن هَواكِ!
قَبْلَ أن يَأْفَلَ نَجْمِي من سَماكِ!
قبل أَنْ أَنأى. وَأَنْأى عن حِماكِ!
إحْتَويني..
واصْطَفيني..
قَبْلَ أَنْ يَصْطَفيَ الغِيدُ فؤادي!
هُنَّ حَوْلي واعداتٌ بالغَوادِي!
غاضِباتٌ مِنْكِ أنْ خُنْتِ وِدادي!
فاصْطَفيني..
واعْذُريني..
إنْ أنا اخْتَرْتُ على الغَيَّ الهُدى!
فَلَدْ جاوَزْتِ في الصَّدَّ المَدى!
واصْطَنَعْتِ البُخْلَ مِنْ بَعد النَّدى!
واعْذُريني..
فاعْذُريني..
واسْمَعِيني..
إنَّ حَوْلي باقَةً تُخْصِبُ جَدْبي!
وتُرِيني أنَّها دُونكِ سرْبي!
رَضِيَتْ لِلشِّعْرِ .. لِلأَّلْحانِ حُبَّي!
إِسْمَعِيني..
واسْتَبِيني..
هُنَّ في الذُّرْوَةِ حُسْناً وائْتِلاقا!
قُلْنَ لي .. لا تَخْشَ بُعْداً وفِراقا!
فَسَنَغْدو لكَ ما عِشْنا نِطاقا!
فاسْتَبِيني..
***
آه يا لَيْلى .. ولَنْ تَسْمَعَ أذْناكِ سِواها..
فلقد ضِقْتُ بما أَلقاهُ مِن حُبَّكِ .. كِبْراً وسِفاها..
ولقد لاقيْتُ جَنَّاتٍ .. وما أَحْلى نداها وشَذاها!.
إنَّ فيها ما تَشاءُ النَّفْسُ.. ما يُرْضِي هَواها!
ثَمَرُ حالٍ .. وما أَشْهاهُ طَعْماَ واكْتِناها!
وزُهورٌ عاطِراتٌ.. تَيَّمَتْ مِنَّا عُيوناً وشِفاها!
هي أصْواتٌ شَجِيَّاتٌ. وما أَنْتِ لها إلاّ صَداها!
وأنا الشَّاعِرُ يا ليلى. وما أُنْكِرُ إلْهامَ رُؤاها!
إنَّها الْتَفَّتْ حَواَليَّ. وقالتْ لن تَراها!
نحن نَهْواكَ . ولا تَهْوى هي الشَّمْسُ . ولا تهْوى ضُحاها!
فاسْلَها . فَهي التي من جَهْلِها. اخْتارتْ عَماها!
وسَتَبْكي نَدَماً .. أَنْ ضَيَّعَتْ مَجْداً وجاها!
وسَنَرْعاكَ. وتَرْعانا. وتُغْنِيكَ لُهاناً عن لُهاها!
وتَراءَت لي عُيون دامعاتٌ . ساهماتٌ مِن أَساها!
***
أَيُّها الحُبُ.. لقد داوَيْتَ نَفْسي مِن جَواها!
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
التفعيله
الصفحة السابقة
غواية .. ورشد
الصفحة التالية
تنفيس .. وتقديس
المساهمات
معلومات عن محمد حسن فقي
محمد حسن فقي
السعودية
poet-mohamed-hassan-faqi@
متابعة
99
قصيدة
93
متابعين
محمد حسن بن محمد بن حسين فقي،أديب وكاتب وشاعر سعودي. ولد في مدينة مكة المكرمة سنة 1914م، تلقى علومه بمدرستي الفلاح بمكة المكرمة، وجدة، وتخرج من مدرسة الفلاح بمكة المكرمة.وثقف نفسه ...
المزيد عن محمد حسن فقي
اقتراحات المتابعة
محمد حسن فقي
poet-mohamed-hassan-faqi@
متابعة
متابعة
مهذل الصقور
poet-Muhazzal-Al-Suqoor@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل محمد حسن فقي :
الطالب والمطلوب
اِسأليني..
أيها الشعر
غواية .. ورشد
أينا الخاسر ؟
الحسن الطهور
استرشدوا .. وسدرت
اعترافات؟!
صدام
تهاويم
صراع
الثمانون؟
هذا أنا .. وهذه أنت !
المصباح المكسور
الذكريات ..
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا