الديوان » مظهر عاصف » انوجاد

عدد الابيات : 10

طباعة

روايتُه تنقِّحُها الدّماءُ

ويمحُوها وتنقلُها النّساءُ

وإن غابَت ملامحُه استُردَّتْ

بفَرعٍ مِن تجذُّرِها يُضاءُ

ولم يُكتَب مخافةَ أنْ سيُنسى

ولم يحفظْهُ للآتي الرّثاءُ

وما قد قيل.. قيلَ مُسلَّماتٍ

يَخرُّ أمامَ سطوتِها الرّياءُ

وفي الثّوبِ الكثيرُ مِن الحكايا

وخلفَ خيوطهِ تعدو الظّباءُ

ويسكنُه على المنفى وجودٌ

ويُسكنُ مَن يهجِّرُه الفَناءُ

وهل قَدْ يستوي شعبٌ قديمٌ

ومَن في مهدهِ وطنًا يشاءُ؟!

له أن يستريحَ بلا عظامٍ

يُسمِّدُها إذا انتَثرت فضاءُ

وأن يمشي إلى الدنيا وحيدًا

وجمعًا حين ترفعُهُ السّماءُ

وليسَ الموتُ ما يخشاه لكنْ

لهذي الأرضِ يُنتدبُ البقاءُ.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مظهر عاصف

مظهر عاصف

101

قصيدة

" مظهر عاصف" أحمد علي عودة. - شاعر أردني مِن أصول فلسطينية. - من مواليد مدينة (عمان) 31/10/1980 - أعمال مطبوعة: فلسفات جنازة (شعر) هناك (شعر) السّادسة صباحًا (شعر) ما لم يقله أحمد عود

المزيد عن مظهر عاصف

أضف شرح او معلومة