الديوان » صالح المنديل » مليحة من بلادي

سألتها من تكوني يا مليحة فأحمرت

الوجنات من شدة الأعياء و الخجل

دعي الحساد و ما قالوا وما عملوا

فالعهد الذي بيني و بينك غير منفصل

ما ضعن الهوى يا ابنة خالد

لكن شقينا و قد تقطعت بنا الأسباب و السبل

اسفي على ما انقضى اذ لا 

تنفع اليوم فيه الكتب و الرسل

ماذا اقول و قد عز النصير

و دونك حال البحر و الجبل 

نحن نسير بما الأقدار سارية

و شأني في صنيع الدهر امتثل

ضاقت علينا الأرض اذ رحبت

و قيل هذي دروب السير فارتحلوا 

انا الصب الغريب الذي هزل

و جفا وقد ضاقت به الحيلُ

رغم البعاد عيوني تشاهدكم

حضور في فؤادي و ان لم تصلوا

سلام عليك يا بغداد ، جرح

الأحبة اذ يوم النوى رحلوا 

بلغ سلامي و قبّل تراب الارض في 

بغداد فوراً حينما تصل

و سلم و بالغ في السلام على 

دار الأحبة في بغداد و الطللُ 

بلغني الصديق و اصدق حين بلغني

ان الأحبة في بغداد ما ارتحلوا 

انا الوفي لأحبابي و ما غدروا

فإن خاب الرجاء ما انت فاعل

يشقى فؤادي بطول النوى انى

لجرح الأحبة بعد اليوم يندمل

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح المنديل

صالح المنديل

136

قصيدة

طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢

المزيد عن صالح المنديل

أضف شرح او معلومة