بصوت :
سَعَادتي وَ فرحتي وَ راحتي
إِن كانَ عَنِّي اللهُ دَوماً راضِيَا
هُوَ الْحَبيبُ وَ الْطَبيبُ لي مَعَاً
هُوَ الّذي مَن أَرتجيهِ قاضيَا
أَزالَ عَنِّي كُلَّ شَينٍ فامتطَى
رَجاءُ القلبِ نوراً كَانَ ذا ضيَا
فصَارَ لي بهَا فؤادٌ يَنتَشِي
وَ كَفٌّ تَستَثيرُ سيفَاً ماضيَا.
إِهداء قطعة هُوَ الّذي مَن أَرتجيهِ قاضيا:
إِلى واجب الوجود..
إِلى الموجِد لكلِّ موجود..
إِلى مَن ليسَ كمثلهِ شيء..
إِلى خالق الضوء وَ الفيء..
إِلى مَنْ هُوَ: هُوَ..
إِلى مَن ليس غيره هُوَ..
إِلى مَن خلقني مِن العَدَم..
إِلى مَن ركّبنَي مِن لحمٍ وَ دَم..
إِلى الّذي ليسَ لي معبودٌ سواه..
إِلى الّذي أُحِبُّهُ وَ أَهواه..
إِلى خالقي وَ إِلهي وَ رَبِّي وَ سَيِّدي وَ مولاي، ربِّ العالمين: (الله) تقدَّسَتْ ذاتُهُ وَ تنزَّهَتْ صِفاتُهُ؛ تعبيرَاً عمَّا أَكنُّ لَهُ مِن حُبٍّ خالصٍ خالطَ حشايا الفؤاد؛ لا طمعاً في جنَّةٍ، وَ لا خوفاً مِن نارٍ؛ إِنــَّمَا وجدَّتُهُ حَبيبَاً يستحقُّ الْحُبَّ بمعناهُ الأَصيل، في زمنٍ أَصبحَ فيهِ الْحُبُّ حاجةً وَ ليسَ اختياراً قَطّ!
توثيق:
قطعةٌ شعريَّةٌ عموديَّةٌ فصيحةٌ تتأَلَّفُ من (4) أَربع أَبياتٍ، انتهيتُ من نظمها في تمام السَّاعة الـ (10) عاشرة وَ الـ (44) أَربعٍ وَ أَربعين دقيقة صباحاً، بعدَ مرور (12) اثني عشر دقيقة من الزلزال الخفيف الّذي هزَّ أَرض البلد من هذا اليوم، وَ الّذي حصلَ في تمام السَّاعة العاشرة وَ الـ (32) اثنين وَ ثلاثين دقيقة، وَ استمرَّ لثانيتين فقط، بتاريخ يوم (الأَربعاء) المصادف (26/ ربيع الثاني/ 1438هـ) الموافق (25/1/2017م).
25
قصيدة