الديوان » العصر العباسي » الخبز أرزي » يا من له صورة تستعبد الصورا

عدد الابيات : 7

طباعة

يا مَن له صورة تستعبد الصوَرا

يا جامعاً من جميع الخلق مختصَرا

إن كنتَ جئتَ لذاك الذنب معتذراً

فأذنِبِ الآن وارجع بَعدُ معتذِرا

سقياً لذلك ذنباً كان لي سبباً

إلى وصال غزالٍ طال ما هَجرا

ذا الوجه ليس بمغضوبٍ عليه ومَن

يغضب على مثل هذا الوجه قد خسرا

دع وصفَ حُسنِ حسينٍ حين تذكره

فان حُسنَ حسينٍ جاوز القَدَرا

أتى وفتيان صدقٍ حوله فحكَوا

كواكباً وحكى من بينهم قَمَرا

فلو ترى حُسنه من بين حُسنهمُ

لقلت ذا مَلِكٌ حَفَّت به الوُزَرا

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة نسيم عبير في غلالة ماء
الصفحة التالية خاطرت بالنفس في بحر الهوى فعسى

المساهمات

معلومات عن الخبز أرزي

avatar

الخبز أرزي حساب موثق

العصر العباسي

poet-al-khubz-aruzzi@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

157

متابعين

نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري، أبو القاسم. شاعر غزل، علت له شهرة. يعرف بالخبزأرزي (أو الخبز رزي) وكان أمياً، يخبز (خبز الأرز) بمربد البصرة في دكان. وينشد ...

المزيد عن الخبز أرزي

اقتراحات المتابعة

avatar

هارون الرشيد

poet-Harun-al-Rashid@

متابعة
متابعة
avatar

هارون بن علي المنجم

poet-harun-bin-ali-al-manjim@

متابعة
متابعة
اقتباسات الخبز أرزي

اقرأ أيضا لـ الخبز أرزي :

وذي ظلال كأنه
قد قلت إذ خان حبي من كلفت به
إن كان حمدي ضاع في نصحكم
وشمس خدور لو بدت من خدورها
مولاي تمطلني غدا فغدا
قد كان في حال محسود فأبطره
أستغفر الله إن الله غفار
لنا في وجهه بستان حسن
كأنه والكأس في كفه
هبوني قد أسأت أنا
لا ابتلى الله عاشقا بفراق
أهل الهوى من إذا ما استعطفوا عطفوا
انظر إلى الغنج يجري في لواحظه
خداك تفاحي وريقك راحي
حييت من أهوى على سكري

أضف شرح او معلومة