عدد الابيات : 26

طباعة

يلومني كل وقت

لوم الخليل المصادق

على اعتزالي وبعدي

ونزلتي في الفنادق

يقول زرنا فأنَّا

ما بيننا أي فارق

فقلت والقلب يدري

بأنه غير صادق

إن كان هذا فإني

على الزياره موافق

وزرته ذات يوم

فكان في الهرب حاذق

لما رآني توارى

في بيته مثل سارق

فقلت أين الافندي

فقيل في النوم غارق

فصرت أنآى وأدنو

في ساعة أو دقائق

لما توالى ذهابي

وأوبتي منه صافق

نزلت والليل نصف

ضيفاً بأحد الفنادق

ما كنت غرا ولكن

من لؤمه جد واثق

وفي الصباح التقينا

في بيت جار ملاصق

فقام لما رآني

بلا حياء يعانق

كأنه ما رآني

للبيت بالأمس طارق

فهل رأيتم صفيقا

كمثل هذا المنافق

وهل علمتم لماذا

تعاف نفسي الخلائق

ما لامني غير شخص

من المرائين مارق

كن يا عريفي بعيدا

عن مثل هذى المزالق

وغش غيري فإني

لا أستحي في الحقائق

والناس أشباه بعض

لهم ببعض علائق

وبيننا ألف بون

وبيننا ألف فارق

فعش بستين وجه

كناسك أو كفاسق

وكم أفندي وشيخ

من أهل السوابق

هذا هجاء خفيف

اليك يا عبدالرازق

لو أنصفتنا الليالي

لكنت عندي كسائق

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حمزة الملك طمبل

avatar

حمزة الملك طمبل حساب موثق

السودان

poet-Hamza-al-Malik-Tumbal@

58

قصيدة

286

متابعين

حمزة الملك طمبل. شاعر وناقد مجدد اشتهر بمقالاته عن الأدب السوداني، صدر له كتاب الأدب السوداني وما يجب أن يكون عليه وديوان الطبيعة في مجلد واحد. نشأ في مصر، وعين ...

المزيد عن حمزة الملك طمبل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة