الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » من زاره المحبوب أو رسوله

عدد الابيات : 9

طباعة

مَن زاره المحبوب أو رسوله

من بعد بعدٍ ذاك تمّ سوله

لله ما أحلى الرسول قائلاً

إن الحبيب قد دنا وصوله

أهلاً به بشّرني بقادم

رحّل صبري في الهوى رحيله

يا ويح صبّ قد رأى وفاته

وفاته من حبّه مأموله

النار في فؤاده لهيبها

والماء من عيونه مسيله

استهون العشق فلمّا خاض في

بحاره توعّرت سبيله

وما كفاه ما يُلاقي من جوى

حتى يزيد ما به عذوله

يا لائمي وليس يدري ما الهوى

دعني فما لي حيلة أزيله

العشق أمر مُفتن وبابه

صعب الخروج وهيّن دخوله

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر الرجز
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة انظر لرقة منديل محاسنه
الصفحة التالية الطفل يرضع أو يرى مفطوما

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

الباعونية

poet-albaonih@

متابعة
متابعة
avatar

النبهاني العماني

poet-Omani-Nabhani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

لك الهنا أبدا يا زائر الهادي
يا هنا من في الغرام
حين سل سيف لحظ وسن
ما بالك يا قلبي أبدا
كل الورى قصدهم بالجيد لو وقعوا
صب تولع بالأتراك معذور
يا من حوى ثغره بردها
قد بلغنا يا ناس كل المرام
يقبل الأرض بالإحسان معترفا
منديلنا عندما رقت شمائله
يا بخت من كان زفته بالنهار
فتك اللحظ وصالا
مضى الأحباب يا عيني فجودي
الوفا وافى بالأفراح
يا من لصب قد جفاه هجوعه

أضف شرح او معلومة