الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العراق
»
حيدر الحلي
»
هل يطربنك يا زمان نعائي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 18
طباعة
هل يطربنَّك يا زمان نعائي
أم أنكَ استعذبتَ بكائي
في كلِّ يومٍ منك ألقى شدَّةً
ولأنت يوماً شدَّةٍ ورخاءِ
لا زلت ملحمَ غارة الأرزاءِ
أو حاشداً جيشاً من النكباءِ
حتَّى أصبتَ صميمَ قلبي بغتةً
وطرقتني بفجيعةٍ صمَّاءِ
لم تُبقِ لي جلداً وكنتُ أخالني
جلِداً بكلِّ ملمَّةٍ دهياءِ
ومعنفٍ طرب المسامعِ ما رمى
عينيه صرفُ الدهر بالأقذاءِ
قد لامني وحشاه بين ضلوعه
والأرضُ مطبقةٌ على أحشائي
أمعيبَ حزني لو ملكت تجلدي
ما بتُّ أمزجُ أدمعي ببكائي
أبنيَّ لو خُلِعَ البقاءُ على امرئ
لخلعتُ من شغفٍ عليك بقائي
مُغفٍ قد امتلأت ردًى بدل الكرى
عيناك فاقدَ لذَّة الإِغفاءِ
داءٌ ترحَّل فيكَ عنِّي معقبٌ
في مهجتي للوجدِ أقتل داءِ
لهفي عليكَ بكلِّ حينٍ أبتغي
فيه لقاكَ ولاتَ حين لقاءِ
ولئن حُجبتَ بحيث أنت من الثرى
عن ناظريَّ فأنت في أحشائي
قرُبتْ بك الذكرى وفيك نأى الردى
نفسي فداؤك من قريبٍ ناءِ
لو متُّ من أسفي عليك فلم يكن
عجباً ولكنَّ العجيب بقائي
لا زالَ قبرٌ ضمَّ جسمك تربُه
متنسِّماً بلطائم الأنداءِ
ولئن أبت حيث استقلَّ بك الردى
أن تستهلَّ حوافلُ الأنواءِ
فحدت إليك على البعاد مدامعي
غيثاً جنوبُ تنفّس الصعداءِ
نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة
كفأ الإِله إناءها
الصفحة التالية
غمضت بغتة جفون الفناء
المساهمات
معلومات عن حيدر الحلي
حيدر الحلي
العراق
poet-haidar-alheli@
متابعة
283
قصيدة
479
متابعين
حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق. مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. ...
المزيد عن حيدر الحلي
اقتراحات المتابعة
جان دمو
poet-jan-dmo@
متابعة
متابعة
آمال الزهاوي
poet-amal al-zahawi@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل حيدر الحلي :
حبست رجائي عن الباخلين
يا قائما بالحق حل بنا
نفسي بحبل ولاء أحمد أمسكت
بشرى بروج الجود بشراها
إلى من مناقبه الزاهرات
يا جعفر الجود كم انهلت ظمآنا
هو طرس أم خد عذراء تجلى
رواقك ذا لا بل وليجة خادر
لي العذر كل لسان القلم
ذكرت بذات البان حيث مضى لنا
حلولك في محل الضيم داما
الفخر شاد بكم قبابه
أنى يخالط نفسك الأنس
عش مهنا فكل يوم يمر
من حط هضبتك الرفيعه
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا