الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العراق
»
حيدر الحلي
»
سقتك يا ربع العلى عهادها
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 38
طباعة
سقتكَ يا ربعَ العُلى عهادَها
وطفاءُ بشرٍ أطلقت مزادَها
تلمع للزهو بها بوارقٌ
تقدحُ في قلب العِدى زنادَها
لاطفها فيك نسيمٌ أَرِجٌ
إلى حماكَ ساقها وقادَها
فألبستك زهرها وأنبتت
ما بين أجفان العدى قتادَها
وأبرزت منك لأحداق الورى
حديقةً نوءُ السرور جادَها
يا رائد الأفراح في دار العُلى
قد صدقتك نفسُك ارتيادَها
باكر مُناك وارتشف رياضها
كما اشتهيت واقتطف أورادَها
وحيّ في الدست زعيمَ هاشمٍ
وخيرَ من سادت به وسادَها
القائمَ المهديّ أقضى من ثنت
رياسةُ الدين له وِسادَها
وقُل ولا تحفل بغيظ أنفسٍ
قد تركت لغيِّها رشادَها
ما علماءُ الأرض إلاَّ رجلٌ
قد جمع الله به آحادَها
لجّة علمٍ عذُبت موارداً
كلّ ذوي الفضل غدت ورَّادَها
وروضةٌ لو كشف الله الغطا
رأيت أملاك السما روَّادَها
أعلمهم بالله بل أدلّهم
على التي من خلقه أَرادَها
حامى عن الدين فسدَّ ثغرةً
ما ضمنوا عنه له انسدادَها
فاستلَّها صوارماً فواعلاً
فعل السيوف ثكلت أَغمادَها
الموقدُ النارَ عشيًّا للقرى
وبِشره يتقد اتقادَها
والمرخصُ الزادَ وكان جدّه
لراكبي ظهرَ الفلاة زادَها
قد فاخرت جفانهُ شهبَ السما
بضوئها وكاثرت عِدادَها
بُشراك وضَّاحَ الدجى بفرحةٍ
قد بلغت فيها العُلى مرادَها
حلَّت نطاق الليل عن صبيحةٍ
قد نسجت أيدي الهنا أبرادَها
لو عربُ الإِسلامِ باهت فرسه
بحسنها لاستحقرت أَعيادَها
أنت الذي قد عقد الله به
عُرى الهدى وأحكم انعقادَها
منك أعدَّت هاشمٌ لمجدها
مَن نشر الله به أَمجادَها
فقلّلت فيك مريدي فخرها
وفي بنيك كثَّرت حسَّادَها
أَبناء مجدٍ نشأوا سحائباً
سقى الإِلهُ خلقه عهادَها
أَنملُها العشرُ جميعاً حُلَمٌ
أَرضعت الدنيا بها أَولادَها
بيض المساعي ومساعي غيرهم
بيضٌ وصفرٌ أَحسنوا انتقادَها
لم تبتدئ بين الورى أكرومةٌ
إلاَّ وكلٌّ منهم أعادَها
عقدت أطناب العُلى وابتدروا
يرفع كلٌّ منهم عمادَها
وغيرهم يهدم علياه التي
سعى أَبوه قبله فشادَها
قومٌ إذا شبَّ ابنُ مجدٍ منهم
أَلقت لكفّيه العلى قيادَها
أَو زوَّجوه فبأخت شرفٍ
يحكي طريفُ مجدِها تِلادَها
لو لم تجد منه المعالي كفوَها
لم ترضَ إلاَّ في الخِبا انفرادَها
يا من يرومُ بأبيه هضبهم
ونفسه قد سكنت وهادَها
خلفك والفخر بنار ذهبت
بضوئها وخلَّفت رمادَها
بني العُلى دونكموها غادةً
عذراءَ قد أَصفتكم ودادَها
جلَّت بكم قدراً فما أَنشدتُها
إلاَّ ازدهت جبريل فاستعادَها
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الرجز
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
إيماض برق أم ثغور
الصفحة التالية
بشرى العلاء فذي مطالع سعده
المساهمات
معلومات عن حيدر الحلي
حيدر الحلي
العراق
poet-haidar-alheli@
متابعة
283
قصيدة
480
متابعين
حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق. مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. ...
المزيد عن حيدر الحلي
اقتراحات المتابعة
جان دمو
poet-jan-dmo@
متابعة
متابعة
آمال الزهاوي
poet-amal al-zahawi@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل حيدر الحلي :
أرأيت كيف بدا يشير
إحدى الغواني إلى الزوراء
حازم يسلس من بعد الشماسِ
لا تحني إذا أخو الشوق حنا
سعدت من عشية زار فيها
لقد قلت للأرض ادعت بنجومها
وأغيد منسوب إلى العرب لاح لي
أطلع شمس الراح ليلا أغيد
ذخرتك لي إن نابني الدهر مرهفا
إليك وقد كلت علينا العزائم
عودي بطرفك يا قريش كليلا
حيا لك الباري صفي مودة
كم توعد الخيل في الهيجاء أَن تلجا
يا لائمي وشهاب وجدي ثاقب
يا ثاويين إلى جنب الفرات معا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا