الهجرس بن كليب التغلبي. حملته أمه جليلة بنت مرة في بطنها إلى مضارب خيام عشيرتها (بكر بن وائل) بعد مقتل أبيه كليب، واشتعال الحرب بين بكر وتغلب. وبين مضارب بكر وأماكن حلها وترحالها نما الهجرس وشب. وتدور الأيام ويعلم الهجرس قصة مقتل أبيه، فيأخذ الهجرس إلى دار قومه (بني تغلب) ليدخل فيمن دخلوا في الصلح. فلما قربوا الدم وفاء للعهد قام الهجرس فطعن جساساً وهو يقول : وفرسي وأذنيه وناصيته وعينيه ورمحي وطرفيه وسيفي وشفرتيه لايدع قاتل أبيه ينظر إليه . وأقام عند مهلهل الذي زوجه ابنته سليمى.