هاشم بن جامع بن هاشم الرفاعي ،شاعر مصري اسمه الحقيقي: سيد بن جامع بن هاشم بن مصطفى الرفاعي.اشتهر باسم جده «هاشم».ولد في بلدة أنشاص بمحافظة الشرقية بمصر عام 1935م،نشأ في بيئة إسلاميَّة، وتربَّى على قيم الخير والفضيلة، حَفِظَ القرآن في سنٍّ مبكِّرة، تلقَّى مبادئ اللغة والدين في بلده، وحَفِظَ كثيرًا من القصائد. التحق بمعهد الزقازيق الديني سنة 1947م، وأكمل دراسته الثانويَّة فيه سنة 1956م. توجَّه إلى القاهرة وانتسب إلى كلِّيَّة دار العلوم بجامعة القاهرة سنة 1955م، نَظَم الشعر في سنٍّ مبكِّرة، وانطلق في مطلع شبابه ينظم القصائد الملتهبة ضدَّ الظلم والطغيان، وامتاز شعره بالصدق وروعة التصوير والشفافيَّة.من اعمالة البراعم (1948)
مجموعة نسيم البحر (1949) من 130 بيتا نسخها الشاعر بخطه، وقال في مقدمتها:
هذه أول جولة في عالم الشعر، استلهمت أبياتها من الأحداث والمناسبات فإذا كان هناك بعض الأخطاء، فذلك راجع إلى أنني لم أصل بعد إلى مرتبة الرقي في الشعر والسمو عن الأخطاء." قصائد المجموعة الأولى: صديقي، يوم النصر، ميلاد الرسول، آلام عاشق، أحزان، خيانة، صداقة، فلسطين (يقول عنها أنها باكورة شعره)، اليمن، صور ساخرة، حسرة وندم، إلى بطل قصة مأساة، ملل وضجر، تحية
مصر الجريحة، الذكرى العطرة (1951)،في ظلال الريف (1953)مصر بين احتلالين (1954)
جلاد الكنانة، في الربيع، زفرة، جمال يعود من باندونج مع الثورة في ربقة القيد، سقوط ركن من أركان الطغيان، ذكريات عام ضائع، جمال ... رئيس الجمهورية، نواب الأمة (1954 - 1957).اغتيل هاشم الرفاعي وهو ابن الرابعة والعشرين من عمره، بعدما ترك ما يَزيد على 187 قصيدة شعريَّة جدَّدت في تناول القضايا الإسلاميَّة التي غابت عن المجال الأدبي في عصره.قتل سنة 1959م.