صلاح نعوم اللبكي شاعر وأديب وصحافي ومحام لبناني،ولد صلاح نعوم اللبكي في 1906 في سان باولو البرازيل، وهو من بلدة بعبدات اللبنانية. انتقل والده وهو صحافي إلى البرازيل فولد صلاح هناك، ثم عاد مع عائلته إلى لبنان في العام 1908، حيث عاش صلاح كل حياته،نشأ في كنف عائلة راقية معروفة أدبياً وسياسياً.ترعرع في بسكنتا وهناك بدأ دراسته في مدرسة المونسينيور حبيقة مدة قصيرة إنتقل بعدها الى بيروت وتسجّل في معهد الحكمة مع أخيه غطاس حيث أمضى سنة كاملة، وفي الصيف درس في مدرسة الآباء الكبوشيين في بعبدات. ولما بلغ عامه الرابع عشر أكمل دراسته التكميلية والثانوية في معهد عينطورة.بدأ حياته العملية بتدريس اللغة العربية لغة وآداباً في معهد الحكمة والعزيزية. ثم عمل مساعداً قضائياً في قصر العدل قبل أن ينصرف الى ممارسة المحاماة والصحافة. كانت بدايته الصحافية في أبرز المجلات الأدبية اللبنانية في زمانه: «المعرض» للنائب ميشال زكور والشاعر ميشال أبي شهلا ثم «الجمهور» و«المكشوف» للأديب فؤاد حبيش، فبدأ نجمه يلمع في حقل الأدب شعراً ونثراً.أحب فرنسا في روائع أدبائها ومفكريها، وتتلمذ على أعلام الرومانسية ولا سيما لامارتين وڤيكتور هوغو وألفريد ده موسيه قبل أن يتعرّف على شارل بودلير، وتشبّع من أفكار الثورة الفرنسية ولكنه مع هذا طمح الى تحرير وطنه من الإنتداب الفرنسي. توفي صلاح لبكي في 20 تموز 1954.لمع إسم صلاح لبكي كمحامٍ وصحافي. وقد لمع ايضاً كشاعر منذ أن بدأ بنشر بواكيره العربية وأكثرها من وحي عروس أحلامه عائدة كساب إبنة فريد كساب والأديبة سلمى صائغ وأم وحيده نعوم التي تزوجها سنة 1933.
مؤلفاته
• في الشعر: أرجوحة القمر، مواعيد، سأم، غرباء وحنين.
• في النثر: من أعماق الجبل ولبنان الشاعر.
• في الترجمة: بودلير بقلمه.
وكانت وفاته في بلدة بيت مري في عام 1955، بالسكتة القلبية، ونقل حثمانه إلى بلدته بعبدات ليدفن فيها.