الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أسامة محمد زامل
»
شيرين تبقى
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 16
طباعة
شيرينُ تبقىْ قضىْ بذلكَ القدرُ
في كلّ حينٍ لنا من عندِها خَبَرُ
حتّى وإنِ استعادَ التّربُ فلذَتَهُ
فالرّوحُ تبقىْ ومعْها السّمعُ والبصَرُ
فإنْ حسبتُمْ بأنّ قتلَها ظفرُ
فقد خسِرتُمْ ولم تنفعْكُمُ العِبَرُ
عدّوا بأنيابكم كمْ مُزِّقتْ صُورُ
عدنا نُرَتّلها كأنّها السّورُ
حتّى الحجارةُ في أوطانِها ابتُليَتْ
بكُمْ فهلْ لانَ أو اسْتسلَمَ الحجَرُ
فعلّكمْ تذكرونَ فعلَها بكمُ
سلوا تجِبُكمْ بروسِ جندِكُم حُفَرُ
شيرينُ باقيةٌ فليأْمَنِ الشّجرُ
في القُدسِ والدّورُ والقبابُ والجدُرُ
شمسًا بها تُبتدا وتُختَمُ النُّهرُ
بها هدانا وفيها يكتويْ الخزَرُ
بدرًا به يُبتدا ويختمُ السّهرُ
بهِ نُصانُ فلا خوفٌ ولا حذَرُ
فلا تقولوا وداعًا لا تُودّعُ شمْـ
ـسٌ في سماها ولا يُودّعُ القمَرُ
قولوا وداعًا لِمن أيّامُهُ صُدِمتْ
بحملِها منهُ: موتٌ باتَ يُنتظرُ
قولوا وداعًا لِمن خطَّتْ نهايَتَهُ
أمسٍ يداهُ ولن يبقىْ لهُ أثرُ
شيرينُ ماضيةٌ في درْبِها أبدا
وهلْ أعاقَ الهوا في دربِهِ حشَرُ؟!
لكي تظلَّ الأفاعيْ دونَ أقنعةٍ
كمِ ارتدتْها فظنّوا أنّها بشَرُ
لكي تقصَّ علينا من غدٍ خبرًا
عنّا وعنكُمْ من اجتُثُّوا ومن ظفروا
فكبّري يا فلسطينُ أتىْ خبرٌ
من عندِ شيْرينَ ليسَ مثلَه خبَرُ
نبذة عن القصيدة
قصائد وطنيه
عموديه
بحر البسيط
الصفحة السابقة
رباه أنقذني
الصفحة التالية
الا هبي بدفئك في القلوب
المساهمات
معلومات عن أسامة محمد زامل
أسامة محمد زامل
متابعة
102
قصيدة
اسامة ,محمد صالح, زامل ، شاعر فلسطيني غزيّ من مواليد مدينة حمص في سورية، حيث ولد في العام 1974، انتقل مع أسرته للعيش في غزة في أواسط ثمانينيات القرن الماضي، وفي العام 1992 أنتقل للعيش في مدين
المزيد عن أسامة محمد زامل
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا