فَرَسِي إليكِ تخبُّ، فارويها بعطرك وهي عائدة إليّ
وحمّليها ما يقالُ عن القصيدة وهي تسمو
واشفعي للغافلين فسوف يغفر سيدٌ للعبد
وحدي في انتظارك،
جللي فرسي مطهمةً
بماءٍ نادرٍ من جنةٍ في آخر الصحراء
وحدي
والرسائلُ ذاهبات مثل قافلةٍ بلا معنى
بلا أسطورة
مثل انتظاري أنْ أموت
تأتيك أخبار المراثي وهي خائبة
فإنْ جاءت إليك الخيل عارية،
خذي ثوب القتيل وجللي خيلي
كأن قرينة تكفي لكي أبدو قتيلاً قبل موسمِه
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...