أتقرّى.
هذه طريقي إلى الموت
تلمستُ أحجارَها
شجرُ الزنزلختِ يسوِّر أخبارَها. فأراها طريقي
أرى الموتَ فيها صديقي
وأرسمُ بالخطو آثارَها
مثلها.
كنتُ أمحو وأكتبُ نسيانَها في القصيدة
تاريخَها
أيها الموت
ألمسُ مثل الحنين المهدَّم أعلمُ
هذا سبيلي إليك
تقرَّيته موحشاً. شارداً. شاخصاً
كنتُ أعلمُ هذي طريقي
أرى الموتَ في ما تبقى من الكأسِ في الرأسِ
هذي طريقي. تلمستها. ضِعتُ فيها
أرى الموتَ فيها .. حريقي.
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...