ما قد كان كان - فاروق جويدة - الديوان

الديوان » مصر » فاروق جويدة » ما قد كان كان

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

طباعة

كان ما قد كان.. مات..
كان في عينيك حلم..
خانني وسط الطريق
حين صار الموج وحشا
لم يعد يرحم أنات الغريق
كان في عينيك حلم
يعزف الألحان في عمري.. وعمرك
أغنيات للطيور..
كان سرا من خبايا الصبح حين يجيء
في ليل جسور..
بحر عينيك توارى
جف ماء البحر في صمت
وصار الآن أسماكا
تساقط جلدها بين الصخور
كيف صار اللؤلؤ المسحور
أحجارا على الطرقات حائرة
وفي هلع.. تدور؟
كيف صار الموج في عينيك شيئا.. كالرفات؟
كيف مات الطهر فينا
كيف صرنا كالأماني الساقطات؟
* * *
آه من عينيك آه
لست ادري في رباها غير عنوان
أراه الآن ينكرني
قلت يوما.. إن في عينيك شيئا لا يخون
يومها صدقت نفسي..
لم أكن اعرف شيئا
في سراديب العيون
كان في عينيك شيء لا يخون
لست ادري.. كيف خان؟
ليس يجدي الآن شيء
فالذي قد كان.. كان
احرقي الأحلام والذكرى
فما قد مات .. مات
واخرسي دمعا لقيطا
ما الذي يجدي لكي نبكي على هذا الرفات؟

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

نثريه

الصفحة السابقة زمان الخوف

الصفحة التالية وليس لنا اختيار

حُطامٌ وفُتاتٌ من كل ما تكسر واندقّ وبلِي

تم اضافة هذه المساهمة من العضو هاجر

فاروق جويدة

مصر

poet-farouk-gouida@

144

قصيدة

1

الاقتباسات

1856

متابعين

فاروق جويدة (10 فبراير 1946 - ) شاعر مصري. ولد في محافظة كفر الشيخ، وعاش طفولته في محافظة البحيرة، تخرج من كلية الآداب قسم الصحافة عام 1968، وبدأ حياته العملية ...

المزيد عن فاروق جويدة

بهاء الدين رمضان

poet-baha-eddin-ramadan@

عبد الحليم المصري

poet-Abdel-Halim-Al-Masry@

غدا نحب

وأشتاق فيك

إلى مسافرة

وليس لنا اختيار

قد نلتقي

الشاطئ الخالي

وما زال عطرك

في رحاب الحسين

عشقناك يا مصر

سترجع ذات يوم

ربما أنساك

وسط الزحام

لأنك مني

كأن العمر ماكان

وتبقين يا مصر فوق الصغائر

أضف شرح او معلومة