الديوان » العصر الاموي » عبد الله بن الزبير الأسدي » أبى الليل بالمران أن يتصرما

عدد الابيات : 18

طباعة

أَبى اللَيلُ بالمَرّانِ أَن يَتَصَرَّما

كَأَنّي أَسومُ العَينَ نَوما مُحَرَّما

وَرُدَّ بثَنيَيهِ كَأَنَّ نُجومَهُ

صُوارٌ تَناهى مِن ارانٍ فَقَوَّما

إِلى اللَهِ أَشكو لا إِلى الناسِ أَنَّني

أَمُصُّ بَناتِ الدرِّ ثَدياً مُصَرَّما

وَسوقَ نِساءٍ يَسلِبونَ ثِيابَها

يُهادونَها هَمدانَ رِقّاً وَخَثعَما

عَلى أَيِّ شيءٍ يا لُؤَيَّ بنَ غالِبٍ

تُجيبونَ من أَجرى عَليَّ وَأَلجَما

وَهاتوا فَقُصُّوا آيَةً تَقرؤونَها

أَحلَّت بِلادي أَن تُباحَ وَتُظلَما

والّا فأقصى اللَهُ بَيني وَبينَكُم

وَوَلّى كَثيرَ اللؤمِ مَن كانَ ألأما

وَقَد شَهِدتَنا مِن ثَقيفٍ رِضاعَةٌ

وَغيَّبَ عَنها الحومَ قُوّامُ زَمزَما

بَنو هاشِمٍ لَو صادَفوكَ تُجِدُّها

مججتَ وَلضم تملك حيازيمكَ الدَما

سَتَعلَمُ ان زَلَّت بِكَ النَعلُ زَلَّةً

وَكُلُّ امرىءٍ لاقي الَّذي كانَ قَدَّما

بِأَنَّكَ قَد ماطَلتَ أَنيابَ حَيَّةٍ

تَزجّي بِعَينيها شُجاعاً وَأَرقَما

وَكَم مِن عَدوٍّ قَد أَرادَ مَساءَتي

بِغَيبٍ وَلَو لاقيتُه لتندَّما

كَثيرُ أُلىّ حَتّى إِذا ما لَقيتُهُ

أَصَرَّ عَلى اثمٍ وان كانَ أَقسَما

وَأَنتُم بَني حامٍ بنِ نوحٍ أَرى لَكُم

شِفاهاً كأَذنابِ المَشاجرِ ورَّما

فان قُلتَ خالي مِن قُرَيشٍ فَلَم أَجِد

مِنَ الناسِ شَرّاً مِن أَبيكَ وألأما

صَغيراً ضَغا في خِرقةٍ فأمضَّهُ

مربّيهِ حَتّى إِذ أهمَّ وأَفطَما

رأى جلدَةً مِن آلِ حامٍ مَتينَة

وَرأساً كأَمثالِ الجَريبِ مُؤَوَّما

وَكُنتُم سَقيطا في ثَقيفٍ مَكانَكُم

بَني العَبد لا توفي دِماؤُكمُ دَما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الله بن الزبير الأسدي

avatar

عبد الله بن الزبير الأسدي حساب موثق

العصر الاموي

poet-Abdullah-Al-Asadi@

71

قصيدة

147

متابعين

عبد الله بن الزبير بن الأشيم بن الأعشى بن بجرة بن قيس بن منقذ بن طريف الأسدي. شاعر من الكوفة من الشعراء المشهورين بالهجاء كان مرهوب اللسان كثير الهجاء سريع ...

المزيد عن عبد الله بن الزبير الأسدي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة