الديوان » حامد أبو الغيط » موت عمي/ حسين أبو الغيط يذكرني بموت الأحبة

عدد الابيات : 10

طباعة

فِي كُلِّ يَوْمٍ تَسْتَبِينُ جَنَازَةٌ

والـمَوْتُ حَوْلَ نُفُوسِنَا مَسْدُولُ

وَالعُمْرُ يـَمْضِي مُسْرِعًا وَكَأَنَّنَا

نَخْطُو إِلَى أَحْتَافِنَا وَنَصُولُ

وَنُوَدِّعُ الأَحْبَابَ يَطْفُو حُزْنُنَا

وَالـحُزْنُ يُؤْلِمُ قَلْبَنَا وَيطُولُ

يَا أَيُّهَا الـمَوْتُ الـمَقِيتُ أَصَبْتَنَا

وَالعَقْلُ مِنْكَ مُشَتَّتٌ مَذْهُولُ

هَذَا أَبِي قَدْ مَاتَ ، مَاتَتْ بَعْدَهُ

أُمِّي فَأُخْتِي والـحُتُوفُ فُصُولُ

وَذَوِي القَرَابَةِ يَرْحَلُونَ كَأَنـَّهُمْ

حَبَّاتُ عِقْدٍ حَبْلُهُ مَفْصُولُ

وَلَسَوْفَ نَرْحَلُ مِثْلَمَا رَحَلُوا هُنَا

وَالـمَوْتُ حَقٌّ وَقْتُهُ مـَجْهُولُ

فاللهَ نَسْأَلُ أَنْ يَكُونَ خَلَاصُنَا

سَهْلًا ، وَعَفْوُ إِلَهِنَا مَشْمُولُ

واللهَ نَرْجُو أَنْ نَنَالَ شَفَاعَةً

لِرَسُولِنَا ، وَجِوَارُهُ مَأْمُولُ

فِي جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ نَلْقَى صُحْبَةً

وَأَحِبَّةً حَيْثُ الرِّضَا مَكْفُولُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حامد أبو الغيط

حامد أبو الغيط

100

قصيدة

الشاعر المصري حامد أبو الغيط ، ولد بمصر ، فى قرية المصيلحة مركز شبين الكوم محافظة المنوفية، عام 1974م وهو حاصل على العديد من الشهادات ، حيث حصل على بكالوريوس التجارة شعبة المحاسبة عام 1996 بم

المزيد عن حامد أبو الغيط

أضف شرح او معلومة