الديوان » حامد أبو الغيط » فِى حُبِّ مِصْرَ

عدد الابيات : 9

طباعة

قَالُوا: هَجَرْتُكِ ، كَيْفَ لِى هَجْرُ الحَبِيبِ؟

يَا مِصْرُ حُبُّكِ دَافِقٌ مِلْءَ القُلُوبِ

يَا مِصْرُ فِيكِ طُفُولَتِى، فِيكِ الشَّبَابُ

لَا لَنْ يَكُونَ البُعْدُ عَنْكِ أَو الغِيَابُ

لَوْ طُفْتُ أَطْرَافَ البِلَادِ وغِبْتُ عَنْكِ

لَا أَسْتَرِيحُ، إِذِ الهَنَا والسَّعْدُ مِنْكِ

فِيكِ الأَصَالَةُ والفَخَامَةُ والعُلُومُ

وبِفَضْلِ أَبْنَاءٍ لَكِ الدُّنْيَا تَقُومُ

فِيكِ الجَمَالُ وأَصْلُهُ يَرْنُو إِلَيْكِ

فِيكِ التَّارِيخُ مُؤَصَّلًا فِى رَاحَتَيْكِ

فِيكِ الأَحِبَّةُ يُسْعِدُونَ القَلْبَ حَتْمًا

فَيكِ الأُنَاسُ يُواصِلُونَ الأُنْسَ دَوْمًا

لَوْ تَعْلَمِينَ حَبِيبَتِى يَا مِصْرُ أَنْتِ

لَكِ فِى القُلُوبِ مَعَزَّةٌ وبِهَا سَكَنْتِ

لَوْ قُلْتُ فِيكِ ، وكَانَ النِّيلُ لِى مِدَادًا

قَدْ يَنْفَدِ النِّيلُ ويَبْقَى الوَصْفُ زَادًا

ولَئِنْ أَتَيْتُ بِمِثْلِهِ أَرْجُو ازْدِيَادًا

قَدْ يَنْتَهِى وَأَزُفُّكِ شِعْرًا جَدِيدًا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حامد أبو الغيط

حامد أبو الغيط

100

قصيدة

الشاعر المصري حامد أبو الغيط ، ولد بمصر ، فى قرية المصيلحة مركز شبين الكوم محافظة المنوفية، عام 1974م وهو حاصل على العديد من الشهادات ، حيث حصل على بكالوريوس التجارة شعبة المحاسبة عام 1996 بم

المزيد عن حامد أبو الغيط

أضف شرح او معلومة