الديوان » العصر العباسي » بديع الزمان الهمذاني » عشرون من عمري تنفيتها

عدد الابيات : 11

طباعة

عشرون من عمري تنَفّيْتَها

تحيفتني وتحيفتها

لا وأبى الدهر يميناً لقد

توسطتني وتطرفتها

هن بقرط الزق شنفنني

وبالمساعي الغر شرفتها

شتان ما جرن وجازيتها

وشد ما جارت وأنصفتها

أني بعشرين تصاريف ما

بعد الثمانين تعرفتها

لم تك عشرين ولكنها

غرة أياميَ أردفتها

ريقة العيشة خلفتها

وريقة العمر ترشفتها

أخشى الثمانين على أنها

أقصى أمانيّ وإن خفتها

وأكره الشيب ومن لي به

أن أرد الشرعة إن عفتها

وأنتم الناس وقد سِرْتكم

وهذه الأرض ومقد طفتها

لهفي على عشرين لا بل على

غالية كنت تغلفتها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر السريع
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة خلقت كما ترى صعب الثقاف
الصفحة التالية ينتابني في كل وقت صيف

المساهمات

معلومات عن بديع الزمان الهمذاني

avatar

بديع الزمان الهمذاني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Badi-Zaman-Hamdani@

متابعة

147

قصيدة

789

متابعين

أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني، أبو الفضل.(358هـ-398هـ/969م-1008م) أحد أئمة الكتاب. له (مقامات - ط) أخذ الحريري أسلوب مقاماته عنها. وكان شاعراً وطبقته في الشعر دون طبقته في النثر. ولد في ...

المزيد عن بديع الزمان الهمذاني

اقتراحات المتابعة

avatar

الحلاج

poet-Al-Hallaj@

متابعة
متابعة
avatar

ذو النون المصري

poet-Dhul-Nun-Al-Misri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ بديع الزمان الهمذاني :

يا شيخ إنك شاعر
ما كان ليلي ليلا
دخلت على الرسول وكان غثا
عجبت لمفتون يخلف بعده
أنعت ليلا ذا سواد كالسبج
لا يغرنك الذي أنا فيه من الطلب
ألا يا راكبا غرر المعاصي
شماسة قلب ليس يألف طائره
الشعر أصعب مذهبا ومصاعدا
إمامي لا يعادله إمام
ولي صاحب لما أتاني كتابه
لئن صوت الرعد في أفقه
جارية تجلد حد المفتري
أجدك ما تنبه للمنايا
وأحمر في وسطه أصفر

أضف شرح او معلومة