قالت : الرملُ … يروي للحصى غربةً ... يشقى بها فكري هنا والليالي مملقاتٌ… قد تُرى في ثياب الدُّرِ من وحي الأنا فاملأ التأويل صمتاً ساجداً والقم الريحَ .. بعضٍ من مُنى إنها العرافةُ الحمقاءُ تُلقي بعضَ أيامي على وجه الدُّنا تسرقُ الشمسَ تروي للمدى قصةُ الكَفَّان جُنحانَ السنا . فوق عينيها… جبينٌ واجفٌ وجفونٌ ضامراتٌ من عنا في يديها رعشةٌ ... منها يدي في جيوب الصمت…سكْرى من ضنا أيها البُعدُ على رمل الرؤى تحت ليلٍ ساقطٍ منَّا دنا هل يخونُ العمرُ سهواً عُمرَهُ؟! هل يبينُ الصبحَ …منَّا ليلُنا؟!
عبدالله سليمان أحمد السيد
بكالوريوس في البلاغة والنقد من جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام ١٤١٨هـ بالإضافة إلى دبلوم عالي في تقنيات التعلم من جامعة جازان عام ١٤٣٣هـ
شاعر وتربوي يعمل معلم