عدد الابيات : 16

طباعة

أَضِفْ حَاءَ حُبٍّ لَيْسَ فِيهَا انْصِهَارُهَا

أَضِفْ رَحْمَةً بِالرَّاءِ فِيهَا نَهَارُهَا

وَضُمَّ مِنَ التَّاءِ التَّجَلِّي بِنِورِهِ

وَضُمَّ مِنَ الزَّايِ ازْدِهَارًا نَوَارُهَا

وَضُمَّ مِنَ الَّلامِ اللَّيالِي طَوِيلَةً

وَهَاتِ مِنَ الْهَاءِ اضْمَحَلَّ مَرَارُها

وَلا تَرْحَمُ الَّلامُ اللَّيَالِي لَوَاعِجًا

وَلا تُفْرِحُ الْفَاءُ الثُّغورَ افْتِرَارُها

هَبِينِي هِبَاتٍ مِنْكِ لا تَسْتَطِيعُهَا

لَيَالِي غَرَامِي قَدْ تَبَدَّتْ ثِمَارُها

لَعَلَّكِ فِي عَينِي السُّرُورُ بِرَائِهِ

بَرَارَيَ وَرْدٍ عِطْرُهَا وَانْتِشَارُها

حَمَائِمُ وُرْقٍ غَيْنُها مِنْ غُيُومِهَا

تُظِلِّلُ هَذِي الرَّاحِلاتِ دَيَارُها

مَتَى أَنْتِ فِي الذِّكْرَى الْجَمِيلَةِ حُلْوَتِي

تَجِيئِينَ أَشْعَارًا حَلا لِي ابْتِكَارُها

تَجِيئِينَ لِي فِي صُورَةِ الْبَدْرِ وَالنَّدَى

عَلَى الزَّهْرِ وَالأَيَّامُ حَانَ اعْتِذَارُها

عَنِ اللَّيْلِ , طَالَ اللَّيْلُ آلامنا به

عَنِ الْهَمِّ مِثْلِ الْغَيْمِ طَالَ اعْتِكَارُها

تَجِيئِينَ يَكْفِينِي مَجِيئُكِ رَحْمَةً

كَأَنَّكِ مِنْ خَمْرِ الْجِنَانِ جِرَارُها

دَهَتْنِي بِسِرِّ السِّرَّ وَالْفَرْحَةِ الَّتِي

أُرَاوِدُهَا أَنْ يَبْتَدِي لِي ابْتِدَارُها

أَيَا جَنَّتِي مَحْبُوبَتِي أَنْتِ قِصَّتِي

وَغَايَةَ مَنْ أَرْجُوهُ يَبْقَى جِوَارُها

وَيَبْقَى جَمَالُهَا لِقَلْبِي وَرِحْلَتِي

وَيَبْقَى عَلَى الأَيَّامِ حُلْوًا حِوَارُها

وَأَزْهَارُهُا طُولَ الرَّبِيعِ رَفِيقَةً

وَأَشْجَارُهُا يَحْلُو عَلَيَّ اشْتِجَارُها

مَتَى أَنْتَ يَا قَلْبِي تُحِسُّ سَكِينَةً

وَيَنْزَاحُ عَنْ عَيْنَيْكَ ــ طَالَ ــ اعْتِكَارُها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سامح النجار

سامح النجار

5

قصيدة

سامح حسن النجار شاعر مصري ولد عام 1974 حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية عمل كصحفي ومصحح لغوي في الصحف وعمل كمصمم جرافيك

المزيد عن سامح النجار

أضف شرح او معلومة