عدد الابيات : 14

طباعة

تَبَسَّمَ عَنْ سَنَا دُرّ نَظِيمِ

وَأسفرَ عَنْ ضِيَا صُبْحٍ وَسِيمِ

وَمَايَسَ عَنْ قَوَامِ قضيبِ بَانٍ

وَغَازَلَ عَنْ لحاظ رَشًا رخيمِ

غزَالٌ غَازَلَتْ عَيْنَاهُ قَلْبِي

فَخُذْ خَبَرَ الصِّحَاحِ عَنْ السَّقِيمِ

وَجَادَ بِفِتْنَتِي لَمَّا تَبَدَّى

فَوَا عَجَبَاهُ مِنْ بدرٍ كَرِيمِ

تَضَرَّجَ خَدّهُ فَأرَاكَ وَرْداً

وَهَلْ أبْصَرْتَ وَرْداً في جَحِيمِ

وَعَذَّبَنِي بِهِ فَاعجبْ لِخَدّ

يُعَذّبُ فِي لظَاهُ بِالنَّعِيمِ

رَخِيمُ الدَّلّ عَقْلِي فِيهِ نَادَى

أنَا بِاللَّهِ وَالدَّلّ الرَّخِيمِ

إذَا مّا كَلَّمَتْ عَيْنَاهُ قَلْبِي

فَلاَ تَسْألْ عَنِ الْقَلْبِ الْكَلِيمِ

هِيَ الالحَاظُ تُغْرِي مَنْ غَزَتْهُ

فَحَاذِرْ فِتْنَةَ السِّحْرِ العَظِيمِ

قَوِيمُ القَدّ هَزَّ العِطْفَ كَيْمَا

يُجِيدَ الطَعنَ بِالرّمحِ القَوِيمِ

تَقُولُ الْوَجْنَتَانِ لَنَا هَلُمُّوا

إلَى الحَجَرِ المُقَبَّلِ فِي الحَطِيمِ

وَتَهْدِينَا اسْتِقَامَةُ عَارِضَيْهِ

فَنُفْتَنَ فِي صِرَاطٍ مُسْتَقِيمِ

شَكَوْتُ لِطَرْفِهِ السَّاجِي سَقَامِي

وَمَا يُغْنِي السَّقِيمُ عَنِ السَّقِيمِ

وَمَالَ لِطِيبِ ذِكْرَاهُ فُؤَادِي

كَمَا مَالَ القَضِيبُ مَعَ النَّسِيمِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين الخلوف

avatar

شهاب الدين الخلوف حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shehab-Al-Din-Al-Khalouf@

401

قصيدة

64

متابعين

أحمد بن محمد بن عبد الرحمن شهاب الدين. شاعر تونسي، أصله من فاس، ومولده بقسنطينة، وشهرته ووفاته بتونس اتصل بالسلطان عثمان الحفصي، وأكثر من مدحه. زار القاهرة أكثر من مرة. ...

المزيد عن شهاب الدين الخلوف

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة