الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
فلسطين
»
لطفي زغلول
»
إغتراب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
إلتقينا .. في بلادِ اللهِ
كانَ الزَّمنُ الأوَّلُ
يصطافُ على شُطآنِ عينَيها
وكانَ البَحرُ ..
يرتاحُ الهُوينى .. فيهِما
والصَّيفُ شلاَّلُ ضياءٍ
في محيَّاها
وفي ضِحكتِها
شمسُ نهاراتٍ وأقمارُ ليالِ
مَن تكونُ الحلوةُ السَّمراءُ
إنّي لا أُبالي
أبداً .. إنّي أُبالي
نزلتْ أودِيتي صالتْ وجالتْ
صعدتْ أعلى جِبالي
إنَّها تجتاحُ تَفكيري
وقد أصبحَ بعدَ الآنِ ..
رهنَ الإحتلالِ
قدرٌ جاءَ بِها ..
ما أصغرَ الدُّنيا
إذا شاءَ طَواها
فالتقى كُلُّ شتيتٍ بِشتيتٍ
بعدما ضاعا وتَاها
حلوةٌ من وطني السَّاكنِ عَينيها
بإطلالتِها تخضوضِرُ الذِّكرى
وتسترجعُ أيَّامُ ..
الرُّؤى الخُضرِ صِباها
جلستْ تَحكي وتَحكي
أمطرتْ شعراً لَهُ عِطرُ الأزاهيرِ
على مِحرابِ صَمتي .. شفتَاها
ضحكتْ في وَجهِها ..
شَمسُ نهاراتِ بِلادي
فتمنَّيتُ لَوَانّي طائرٌ مدَّ جناحيهِ
وأزرى بالمسافاتِ
فأمسَى ثم أضحَى في حِماها
لم تكنْ تَعرفُ أنّي مِثلُها
كنتُ غَريباً
ساقتِ الرِّيحُ رِكابي
شرَّقتْ بي .. غَرَّبتْ
سيَّانَ عِندي
يومَ أصبحتُ على غيرِ تُرابي
وطني مغتربٌ مِثلي
غَريبٌ جاءهُ من آخرِ الدُّنيا
فدقّتْ ساعةُ الأحزانِ ..
في مُنتصفِ الَّليلِ ..
صارَ الزَّمنُ الأوّلُ ذِكرى
والمَدى ما بينَ لَيلي
ونهاياتِ المَدى بَحرَ سَرابِ
والغَدُ الآتي إلى أن ينتَهي كُلُّ غَدٍ
عَصرَ اغتِرابي
أنا لا أعرفُ يا سيِّدتي الحُبَّ ..
لأنَّي قد تَركتُ الحُبَّ ..
أقفلتُ عليهِ بَابَ داري
ريثَما أرجعُ ..
كانَ الظَّنُ أنّي راجعٌ
في ظرفِ يَومين ..
وقد أرجعُ في تَالي النَّهارِ
يومَها طالَ نَهاري
صارَ ألفاً .. صارَ آلافاً
وآلافاً .. وما عدتُ لدَاري
آهِ ما أصعبَ ..
ما أوحشَ ليلَ الإنتظارِ
إيهِ يا سيِّدتي
مرّتْ سُويعاتٌ سَرقناها
من اليَومِ الَّذي فيهِ ..
تَلاقينا سِراعا
صارَ لا بُدَّ لنا ..
أن نَبدأَ الآنَ الوَداعا
أُعذريني ..
ربَّما ضيَّعتُ من عُمرِكِ ..
في هذي المَتاهاتِ نَهارا
ربَّما أشعلتُ في قلبِكِ نَارا
ربَّما أحدثتُ في رأسِكِ ..
وهجاً وصُداعا
أنا يا سيِّدتي لا أعرفُ المَكرَ ..
ولا مارستُ في قَولي الخِداعا
إنَّهُ وجهي الحقيقيُّ الَّذي ألقاكِ فيهِ
لم أضعْ يوماً قِناعا
كُلُّ ما في الأمرِ أنّي
لمْ يَعدْ لي وطنٌ
قَضّيتُ عُمري بَعدَهُ ..
نَفياً / شتاتاً / وضَياعا
غيرَ أنّي حينَما أبحرتُ في عَينيكِ
أبصرتُ سَناً من وَطني
أرجعَ لي عُمري ..
وأخشى حينَما ترتَحلينَ الآنَ ..
أن يغدرَني البَحرُ
وأن تنقلبَ الأمواجُ ضدّي
بعدما أصحو ..
وقد مزَّقتِ الرّيحُ الشِّراعا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة
مددت يدي إليك
الصفحة التالية
الليلة شعر .. وغدا شعر
المساهمات
معلومات عن لطفي زغلول
لطفي زغلول
فلسطين
poet-lotfi-zagloul@
متابعة
30
قصيدة
108
متابعين
لطفي زغلول، شاعرٌ وكاتب فلسطيني،من مواليد مدينة نابلس سنة 1938م، النجل الأكبر للشاعر الفلسطيني الراحل «عبد اللطيف زغلول،ودرس في مدارس نابلس حتى وصل الجامعة، وحصل على شهادة الليسانس في التاريخ ...
المزيد عن لطفي زغلول
اقتراحات المتابعة
أسامه محمد زامل
poet-osama-zamil@
متابعة
متابعة
إبراهيم طوقان
poet-ibrahim-tuqan@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ لطفي زغلول :
ايام .. لا تغتالها الأيام
همسات .. للعام الجديد
إمرأة .. قالت لا
بطاقة حب .. إلى أمي
لأطفال غزة .. أنزف شعرا
رماح ومشاعل
قالت لي العرافة
أدعوك ربي
غداً آتي
نهاية المشوار
أحببتك.. في القرن العشرين
إحترامي .. لعينيكِ
هـنا كنا .. هنا سنكون
إغتراب
إمرأة .. من وطني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا