أَكْرِمْ بِأَهْلِ العِلْمِ والقُرْآنِ

أَهْلِ الإِلَهِ الخَالِقِ الرَّحْمَنِ

اخْتَصَّهُمْ رَبِّي لِـحَمْلِ كِتَابِهِ

يَهْدِي بِـهِمْ دَوْمًا بَنِي الإِنْسَانِ

فَهُمُ الـمَشَايِخُ يَـحْمِلُونَ عُلُومَهُمْ

وَهُمُ السِّقَاءُ العَذْبُ لِلظَّمْآنِ

مِنْ بَيْنِهِمْ شَيخِي الَّذِي يَأْتِي اسْـمُهُ

مُتَوَافِقًا لِاسْمِ النَّبِي العَدْنَانِ

قَدَ حَازَ عِزًّا لِلزَّمَانِ بِطُولِهِ

وَأُجِيزَ كَيْ يَبْقَى مَعَ القُرْآنِ

وَإِلَـهُنَا (الـمُعْطِي) وَزَادَ عَطَاؤُهُ

لَا تُـحْصَى نَعْمَاءٌ لَهُ بِـمَكَانِ

وَ(فُتُوحُ) جَدُّ الشَّيْخِ مَغْفِرَةً لَهُ

(عِيدٌ) أبٌ لِلَجَدِّ يَا إِخْوَانِي

سَائِلْ بَنِي القُرْآنِ عَنْ شَيْخِي تَـجِدْ

طُلَّابَهُ بِالأَزْهَرِ النُّورَانِي

وَبِـ ( إِنْدُونِسْيَا ) تَشْهَدُ الطُّلَّابُ أَنْ

قَدْ نَالُوا عِلْمًا مُوجِبًا لِـجِـنَانِ

وَجَزَائِرُ العُرْبِ الَّتِي قَدْ زُرْتَـهَا

فِيهَا عَلامَاتٌ وَحُسْنُ بَيَانِ

وَتَلَوْتَ فِيهِمْ مِنْ كَلَامِ إِلَـهِنَا

كُلَّ الكِتَابِ وَسُورَةَ الدُّخَّانِ

يَا مَنْ لَكَ الفَخْرُ العَظِيمُ عَلَى الـمَدَى

أَنْتَ الـحَبِيبُ بَقِيتَ عَالِي الشَّانِ

وَلَقَدْ سَعِدْتُ وَزَادَ سَعْدِي عِنْدَمَا

نِلْتُ الإِجَازَةَ مِنْكَ فِي القُرْآنِ

وَدَعَوْتُ رَبِّي أَنْ يُدِيمَ ظِلَالَهُ

فَالأَمْنُ فِي ظِلٍّ مِنَ الرَّحْمَنِ

فَالـحُبُّ فِي جَنْبِ الإِلَهِ مُسَبِّبٌ

لِنَكُونَ تَـحْتَ العَرْشِ، ذَاكَ أَمَانِي