"وَصِفاتِ" تعني وصفتُ أو شرحتُ، و"ما أَلقى" تعني ما أتعرض له، و"البَلوى" تشير إلى المصاعب والآلام. المعنى أن الشاعر وصف بالتفصيل كل ما يعانيه من مشكلات وآلام.
"جَوَّلتُ" تعني سافرتُ أو تجولتُ، و"آفاقَ الكَلامِ" تشير إلى مجالات وحدود الكلام. المعنى أن الشاعر حاول استخدام كل مفردات وأبعاد الكلام ليعبر عن مشاعره.
"أَبصَرتُني" تعني أدركتُ نفسي، و"قَصَّرتُ" تعني لم أقم بواجبي بشكل كامل، و"مَعنى" تشير إلى المحتوى أو المضمون. المعنى أن الشاعر لم يجد نفسه مقصراً في التعبير عن مشاعره.
"أَعُدُّ" تعني أحسب أو أعتبر، و"ما لا أَشتَكي" تعني الأشياء التي لا أشتكي منها، و"غَبَناً" تعني خسارة أو ظلمًا. المعنى أن الشاعر يعتبر أي شيء لا يشتكي منه وكأنه خسارة أو ظلم لأنه يعاني بشدة.
"فَأَعودُ" تعني أرجع، و"فيهِ" تشير إلى الشكوى، و"مَرَّةً أُخرى" تعني مرة أخرى. المعنى أن الشاعر يعود للشكوى مرة أخرى لأنه لا يستطيع التوقف عن التعبير عن معاناته.
"لَأَراحَني" تعني لأراحني أو لأعطاني راحة، و"ذِلَّةِ الشَكوى" تعني ذل التعبير المستمر عن الألم. المعنى أن هذا الشخص العادي كان سيريحه من الإحساس بالذل نتيجة شكواه المستمرة.
"تَنبو" تعني تنحرف أو ترتد، و"المَعاوِلُ" تعني الأدوات الحادة أو المعاول، و"عَنهُ" تعني منه، و"أَقسى" تعني أكثر قسوة. المعنى أن قلب هذا الشخص قاسٍ جدًا لدرجة أن الأدوات الحادة ترتد عنه.
"فينا" تعني بالنسبة لنا، و"تُنيرُ" تعني تضيء، و"تُظلِمُ" تعني تُظلم، و"الدُنيا" تعني العالم. المعنى أن حالتي هذا الشخص (بكائه وفرحه) تؤثر على عالم الشاعر فتجعله ينير أو يظلم.
الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكميّ بالولاء، أبو نواس.(146هـ-198هـ/763م-813م)
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز (من بلاد خوزستان) ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من ...