الديوان » العصر العباسي » علي بن جبلة - العكوك » إذا ما تردى لأمة الحرب أرعدت

عدد الابيات : 5

طباعة

إِذا ما تَرَدّى لأمَةَ الحَربِ أُرعِدَت

حَشا الأَرضِ وَاِستَدمى الرِماحُ الشَوارِعُ

وَأَسفَرَ تَحتَ النَقعِ حَتّى كَأَنَّهُ

صَباحٌ مَشى في ظُلمَةِ اللَيلِ طالِعُ

وَما لِأَمريٍ حاوَلتَهُ مِنكَ مَهرَبٌ

وَلَو رَفَعَتهُ في السَماءِ المَطالِع

بَلى هارِبٌ لا يَهتَدي لِمَكانِهِ

ظَلامٌ وَلا ضَوءٌ مِنَ الصُبحِ ساطِعُ

وَأَثَّلَ ما لَم يَحوِهِ مُتَقَدِّمِ

وَإِن نالَ مِنهُ آخِرٌ فَهُوَ تابِعُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة أللدهر تبكي أم على الدهر تجزع
الصفحة التالية أليأس عز والذلة الطمع

المساهمات

معلومات عن علي بن جبلة - العكوك

avatar

علي بن جبلة - العكوك حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Akouk@

متابعة

65

قصيدة

118

متابعين

علي بن جَبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الأبناوي. شاعر عراقي مجيد، أعمى، أسود، أبرص، من أبناء الشيعة الخراسانية، ولد بحيّ الحربية في الجانب الغربي من بغداد ويلقب بالعَكَوَّك وبه ...

المزيد عن علي بن جبلة - العكوك

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن هانئ الأندلسي

poet-ibn-Hani-Andalusia@

متابعة
متابعة
avatar

الثعالبي

poet-Al-Thaalibi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ علي بن جبلة - العكوك :

وشمول أرقها الدهر حتى
عللاني بصفو ما في الدنان
لولا حميد لم يكن
لا تتركني بباب الدار مطرحا
وخافت على التطواف فوتى وإنما
راعه الشيب إذ نزل
خلفتني نضو أحزان أعالجها
ولما انقضى عصر الشباب وعهده
دمن الدار دثور
تسىء ولا تستنكر السوء إنها
كأن أرماحه تعطى إذا عملت
وأبيض عجلي رأيت غمامه
ريعت لمنشور على مفرقه
أيم المهير ونكاح الأيم
هل بالطلول لسائل رد

أضف شرح او معلومة