عدد الابيات : 25

طباعة

في الدرب أشلاء الجيادْ

وكأنها ظل الجمادْ

كيف انشغلتُ بآهتي

يا نفسُ من بعد الحياد؟

حتى متى نحيا ويقـ

ـتلنا الترنم ، والحِداد

ودماؤنا ، وطيوفنا

بالكاد يشربها الجراد

ونبيت في آمالنا

أسرى يُعرقلنا الفساد

ونجمِّع الأموال ، نحـ

ـسب أنها نعم العماد

ونرقّع الدنيا بديـ

ـن مليكنا ، أين الرشاد؟

وهناك من أبناء جلـ

ـدتنا كثيرٌ في الجهاد

هم يغسلون العا

ر ، رغم نعاسنا ، نعم العِباد!

ودمُ الشهيد على البطا

ح ، كما السنا ، يُزْكي الفؤاد

والروح للقيوم طا

رت ، تحتفي ،  يا للسداد!

والجسم عاد إلى الثرى

والأجرُ ليس له نفاد

وتحقق النصر الذي

كان المؤمل ، والمراد

والشعر أحياه الصدى

أبداً ، ولم يخبُ المِداد

والساحة امتلأت لهيـ

ـباً من عراقيب الجياد

والكون زف البُشريـ

ـاتِ ، مُغرداً يُقري البلاد

والنفسُ بيعتْ بعدُ بيـ

ـع الشيء   في هذا المزاد

ونقدّم الشهداء يو

ماً بعد يوم ، والعتاد

تا الله ، ما نصرٌ يُحقـ

ـق بالأماني ، والزناد

ويح الأماني ، والرؤى

هذي الأماني كالرماد

النصر تصنعه الحنيـ

ـفة والرجولة ، والجلاد

والنصر تعبئة النفو

س بسالة ، تعسَ الرقاد!

والنصرُ فوزُ المرء بالـ

ـجنات في يوم المعاد

هي موتة ، سيموتها الـ

إنسان فيما الإبتعاد؟

ما أشرف الأشلاء تهـ

ـدَى للجنان ، بلا اعتداد!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1954

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة