أصعدُ إليه
لا درجٌ يطاله ولا يدٌ عليه،
ترقى به أقداحٌ معبوبةٌ بضوءٍ شاحب
ويطيش له العقل.

أصعدُ
ساقاي متهالكتان
وأطرافي تبردُ
ويكبحُ الضوءُ عينيّ.

شاهقٌ
يعرفُ الأعالي
فأصعدُ مثل جناح يحلُمُ بالريح.

يشفق،
فيعلّم أصابعي الكتابة
ويدرّب جسدي على الصَبْر،
فأصعد.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن قاسم حداد

avatar

قاسم حداد حساب موثق

البحرين

poet-qassim-haddad@

705

قصيدة

119

متابعين

قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948. تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي. التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975 ثم عمل في إدارة ...

المزيد عن قاسم حداد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة