يا أريجَ الشعر ، يا صفوَ القلوبْ

يا مَعيناً يبعثُ الشدوَ الرطيبْ

يا سراجاً في الدياجي مُشرقاً

يا أماناً من لظى الفسق الرهيب

يا طَهوراً مِن نوايا أشربتْ

من ضلال الغرب ما يُشقي الأديب

صادقُ الشعر عفيفٌ دائماً

ما له من محنة السوآى نصيب

ليس يُغويهِ قوامٌ مائسٌ

يبعث النشوة في قلب الحبيب

ليس يُغريه ابتسامٌ حالمٌ

سهمُه في عالم الذكرى مُصيب

لم تدنسْه بقايا شهوةٍ

صاغها الدعرُ إذا طف اللهيب

يا أريج الشعر ، يا لحناً شداً

في زمان شعرُه باغٍ عطيب

متعةُ الشعر شعور ٌمسلمٌ

مؤمنٌ بالله مولانا الرقيب

يحمل النفس على طاعاته

ويَذرُّ النصح باللفظ النجيب

ويقود القلب للتقوى كما

يصف الأدواءَ للمرضى الطبيب

وله في كل روح رغبة

وله كل فؤاد يستجيب