حنانيكَ يا قائدَ المعمعة

ويا رائد الفرقة الطيعة

لماذا تعيبون أسيادكم

مِن الصفوة الفذة المبدعة؟

ملأتم مرابعنا بالهُرا

وبالترّهات ، وبالجعجعة

ألم تشبعوا من سفاهاتكم

ومن هذه اللهجة البلتعة؟

ألم تأخذوا الدرس مما مضى؟

فوالله فيه لكم منفعة

بضاعتكم  كسدتْ سوقها

لماذا الركون لفرط الدعة؟

لماذا التذبذب بين الورى

ألا إن هذا سبيل الضعة

سفينة دعوتنا يا غثا

تسير لغايتها مُشْرعة

وتمْخرُ كل العُباب الذي

يُشوِّه سُمعتها المونعة

ألا إنها في طريق الهُدى

تسير بهذا الهُدى مسرعة

وسوف تُحقق أهدافها

برغم المُخذل والإمعة

لماذا تصيُّدُ أخطائها

وحَبْكُ التخرُّص والزوبعة؟

لماذا تعقُّبُ رُكابها

وإلقاؤهم في لظى المعمعة؟

أراكم حَبكتكم أكاذيبَكم

وليست ورب السما مُقنعة