الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
مرثية الحسين - رضي الله عنه -!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 51
طباعة
عَزيتُ فيك أفاضلَ العُبّادِ
وأكارمَ النبلاء والزهادِ
أنا يا (حُسينُ) أسِحّ دمعيَ ساجماً
أبكي عليكَ بحُرقةٍ وسُهاد
أبكيكَ شهماً فاضلاً متفضلاً
لقيَ المليك بساحة استشهاد
نصحوك لا تذهبْ لباحة فتنةٍ
شبّتْ ، وما للنار من إخماد
نصحوك إن (الكوفة) احتدمتْ لظىً
فتولَ عنها ، واظفرنْ برشاد
أسمعت (عُمرة) وهْي تعلن في النسا
قولَ النبي بقتْل أفضل غادي
تغذو لـ (ـبابلَ) والسيوفُ تجهزتْ
وفوارسُ الأعداء فوق جياد
فجهرتَ أن لا بد أشهد مصرعي
يا ليته ما كان من إشهاد
يا ابنَ الكِرام لك الشراكُ تجهزتْ
والقومُ بين مُخادع ومُعادي
فافطنْ لما الخبثاءُ راموا ، وانتصحْ
جنبْ جنودك يا (حَسينُ) عَوادي
وتراهمُ مكروا ، وبان عداؤهم
والمكرُ دربُ الناس للإفساد
ما نفْعُ دعواهم بأخبثِ ألسُن
نفديك بالأرواح والأولاد
لا لن تُراع ، ولن تكون ضحية
سنذود عنك بقوةٍ وجلاد
لكنْ قلوبُ القوم تحنق في الخفا
وتُريد حرباً غلفتْ بجهاد
حتى إذا قتلوا ابنَ عمك غِيلة
حَميَ الوطيسُ بساحة الأوغاد
فابنُ العمومة ثأرُه مُتحققٌ
مِن قاتل دنس السريرة سادي
هم يا (حُسينُ) كتيبة همجية
تأوي إلى الإرغاء والإزباد
هم يا ابن بنت رسول ربي جوقة
تأتي المناكر جهرة في النادي
هم خططوا للقتل ما حقنوا الدما
هم بيتوا غدراً لشر مراد
لمّا يقولوا: آلُ بيتِ نبينا
وحريمُهم أهلُ النبي الهادي
تحميهمُ أرواحُنا ودماؤنا
من عابدي الأوثان والأنداد
ودخلتَ خندمة يشبّ أوارُها
لم تخش جحفل جُعظري عادي
بل كنت في ساح الوقيعة فارساً
وصعدت وحدك ربوة في الوادي
فتجمعوا زمراً عليك يقودُهم
أشقى العُتاة (عُبيدٌ بن زياد)
والشمّرُ بن الجوشن اختصرَ المدى
مُتترساً بكتيبة الأفراد
فإذا (الحُسين) شهيد أشرس وقعةٍ
تُبكي قلوبَ الصفوة العُباد
واخضوضلتْ بالدمّ أطهرُ لِحيةٍ
تُدمي – ورب الناس – كل فؤاد
هان (الحُسين) على القساة قلوبهم
مُتسلحين بعُدةٍ وعَتاد
والجسمُ مَمدودٌ يُعفره الثرى
يبكي عليه ، دموعُه كعِهاد
رُزءُ الحنيفة فيك رُزءٌ مُفجعٌ
ومُصيبة عَمتْ ربوعَ بلادي
لا السهمُ قرّ ، ولا الرماحُ تكسرتْ
كلا ، ولا الأسيافُ في الأغماد
ونِبالُ أعداء الحنيفة لم تزلْ
بأكُف شرّ الخلق والأجناد
وقلوبُهم باتت يُحرّقها اللظى
مما احتوتْ مِن سَيء الأحقاد
والأرضُ تمتصُ الدماء زكية
واللونُ أحمرُ مُفعمٌ بسواد
وعلى الرُبا علمُ الحداد مخيمٌ
وكأنه صَبغ الرُبا بحِداد
لم تُطوَ نكبتُها ، فتُعْقِبُ نكبة
أزرتْ بكل سُهولها ووِهاد
أنى اتجهت دماءُ قوم أهدِرتْ
ظلماً وعُدواناً بلا ميعاد
وإذا نطقت مُندداً بمن اعتدى
عُوقِبت بالإقصاء والإبعاد
لعنَ الألى قتلوا (الحُسين) جميعهم
فمصيرُهم للنار يومَ مَعاد
لعن الذي نكت القضيب برأسه
مُتشفياً بسعيره الوَقاد
هل يستبيحُ دمَ (الحسين) موحدٌ
يخشى الردى ، ويَخافُ يوم تناد؟
رَصدوا ثلاثين الطعان بجسمه
ما خانني عَدّي ولا تعدادي
وفق المصادر والمراجع حُققتْ
فالأمرُ ليس على هوى إيرادي
إن المصيبة في (الحُسين) مريرة
وعليه دمعي ليس كالمعتاد
ومؤشرٌ قتلُ الحسين على الذي
نحياه مِن ألم ومِن تَسهاد
مِن يومها غدتِ الدماء رخيصة
في أمةٍ مَكلومة الأكباد
طمعتْ كلابُ الأرض في خيراتها
حتى اشتكى الأفراد فقدَ الزاد
وتداعتِ الأمم التي فتكتْ بها
كثمودَ عاثت في البلاد وعاد
للهم سلمْ مِن فظاعة مَن طغى
وقِنا اعتداء طوائف الإلحاد
والطفْ بأمة (أحمدٍ) وتولها
واهدِ الأنامَ لرُشْدهم يا هادي
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
نحن بالعدل أولى! (كتاب العدالة في عالم الحيوان)
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا