طرائقُ عِشرتكم مُخجلة

ولن تستمر – بيَ المَهزلة

كفاني الذي ذقت من وُدكم

وما قد نسجتم من البَلبلة

وكم كنتُ أحسن ظني بكم

وأنهي خلافاتنا المعضلة

وعشتُ أوقركم حِسبة

وأطري المكانة والمنزلة

وأزرع في الدرب ورد الصفا

وأجتث من بيننا الحنظلة

وأستبعد الشك من خاطري

بنفس على أهلها مقبلة

وأوفي ، وإن هدّ عزمي الوفا

وأحمل – للمعتدي سُنبلة

إلى أن تبين عكسُ الذي

يُرينيهِ حبي وفرط الصلة

توقفتُ أنشد لي موقفاً

يُجَلي الحقائقَ مسترسلة

يبيّن لي من أجود لهم

كريح بأغلى العطا مُرسلة

يبيّن لي أنكم جوقة

تحب الهوى والأذى والبَله

وتأخذ ليست تحب العطا

وتعشق أهواءها المُبْطلة

دخلتم حياتي ، فلكْتُ الشقا

وروحي بتدميركم مُثقلة

وكِلتم مشاكل مثل اللظى

تتابع مشكلة مشكلة

ألا بعد يومي لكم دربُكم

وعهداً سألتزم الحسبلة