الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
جوابٌ لا تعقيب ب!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 36
طباعة
أراك الآن تحترمُ الجوابا
وقلبُك للمناصحة استجابا
وأفحمك الكلامُ ، فلم تعقبْ
وسيفك عاد يحتضنُ القِرابا
وألبسك الحوارُ ثيابَ خِزيٍ
وتلك وربنا شرٌ ثيابا
وألجمَك الحديث ، فلم تعاودْ
لأن لسانك اضطربَ اضطرابا
وأخرسك البيانُ لما احتواه
إذ اختصر المجادلة احتسابا
فهل رَشّتك بالدم بنتُ حوا
وكان الكيد في اللقيا جوابا؟
وهل ألفيتها خلقاً ضعيفاَ
سيخجلُ أن يُبارز مَن تغابى؟
وهل صارعت مَن طرحتك أرضاً
وكان الطرحُ عندك مُستطابا؟
وهل حاربت ، لم تعبأ بخصمٍ
لأن لديك شكاً وارتيابا؟
يَمينَ الله ذي حربٌ ضروسٌ
بها (درويش) قد لعِقَ الترابا
ونال مِن الإهانة شرّ قِسطٍ
على يد غادةٍ تُدعى زنابى
تظاهرَ في الوقيعة بالتأبّي
وأظهرَ الاحتمالَ والاعتصابا
وكال لها القريضَ بلا اكتراثٍ
كأشيبَ إن تغنج ، أو تصابى
وظن الشعرَ يحسمُ كل شيء
ولكنْ شعرُه – بالذل آبا
وجرّعَه الهزيمة كالمنايا
إذ اغتُصبتْ بلاغته اغتصابا
وعاد الشعرُ منتكساً حزيناً
يسبُ الحربَ والغِيد الكِعابا
ويَدمعُ أن أصيب بغير ذنب
بسَمْرا طيّرتْ – منه الصوابا
وليس العيبُ فيه بدون شكٍ
ولكنْ عيبُ مَن جلبَ العِقابا
سقته الغادة القهرَ انتقاماً
وقد رفعتْ عن الكيد النقابا
لتنصر في النزال بناتِ حوا
ولو حَزتْ قصيدتها الرّقابا
وهاجت مثل بحر فيه مَدٌ
لتمخرَ عَبر لجّته العُبابا
ولم تحفلْ بموج كالرواسي
وجابهتِ المخاطرَ والحَبابا
لتبرز قيمة النسوان فينا
خصوصاً مَن تقلدن الحِجابا
وتُظهرَ مِيزة الأبكار حتى
تُرَغبَ في العطابيل الشبابا
وتُبديَ ما يُحَسِّن ثيباتٍ
وعِشرتهن تستهوي الصحابا
وتجعلَ من نساء الحي وَرداً
يفوحُ لدى الأنوف شذىً مُذابا
تحِنّ له الرجالُ ، وتشتهيهِ
وكلٌّ يرتجي – منه اقترابا
وتضعفُ همّة ، وتزولُ أخرى
وتعجبُ همة عَجباً عُجابا
وتفتر قوة ، وتزولُ أخرى
وتعتِبُ قوة أخرى عتابا
ألا إن النساء لهن بأسٌ
يُبادلُ مَن يُصارعُه الحِرابا
فمرحى بالعلاقة وفق شرع
يُجنِّب مَن يُطبقه العَذابا
فحبٌ بعد رحلته نكاحٌ
على الوحيين صحّ هُدىً ، وطابا
وليس كالاستقامة من سبيل
وإن جلب الدغاولَ والصِعابا
فزوَّجْ ربنا صِيدَ الأيامى
وضاعفَ للحليلاتِ الثوابا
ومتَّع كل صالحةٍ بعيش
إذا ما حَكّمتْ فيه الكِتابا
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
جنة الفردوس!
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا