الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
دموع الحزن ودموع الفرح! (مع المتنبي)
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 16
طباعة
يَا ابْنَ الحُسَيْنِ تَرى فؤاديَ حائرًا
بَيْنَ السُّرورِ وبِيْنَ كَرْبٍ يَصْفَعُ
هَلا عَذَرْتَ العَيْنَ مِما قد جَرَى
إني لعَبرَة مُقلتي أتقطعُ
فَلقَدْ فُجِعْتُ بِها ، ولـمَّا أنسَها!
لم يحْلُ لي متنفسٌ أو مَضْجَع
لَكِنَّ رَحْمَةَ ربِّنَا مِنْ فوقها
تتداركُ المقهورَ أَوْ مَنْ يُفْجَع
والعَقْلُ فِي أصحاب (أحمد) ذاهلٌ
أمرٌ يُحَيِّرُ مَنْ له يَتَسَمَّع
عَيْنٌ تُرَدُّ بدعوةٍ ملتاعةٍ
أخرى تُكَفُ بدعوةٍ ، هَلْ يُسمَع
اللهُ يَمنَحُها ويَمنعُها الضيا
سبحانَ ربكَ ، أمرُهُ لا يُمْنَع
لَكنَّمَا أَصحابُ (أحمدَ) آمنوا
وتذرَّعُوا بالصبر، لمْ يَتَضَوَّعُوا
يَا ابْنَ الحُسَيْنِ قميصُ (يوسُفَ) آيةٌ
فِي وجْه كُلِّ مُعَرْبِدٍ يَتَمَيَّع
يَا إخْوَتِي: ألقُوا على وجه الحبيـ
ـب قميصَنَا ، أفلم تَعُوا؟
يَا أَيُّهَا الصِّدِّيقُ ، قد كان الذي
أوحَى إليكَ اللهُ حَقًّاً يَصْدَع
وَرَأى بعَينِيْه الدنا (يعقوبُ) بَعْـ
ـد بَياضِ عينٍ لمْ يَكُنْ يُتَوَقَّع
مِنْ غَيْرِ مَا عَمَلِيَّةٍ يا ابنَ الحُسيـ
ـن ولا انتظار، فيه نفسي تصرع
وأَبُو شُجاعٍ مَاتَ ، فيمَ نحيبُكُم؟
عجبًا ، ويومًا بابَ قَبْرِكَ تَقْرَع
والكلُّ مَوْتَى ليسَ يَبْقى غيرُ وجْـ
ـهِ اللهِ ربِّكَ ، هَلْ بِذلِكَ تَقْنَع؟
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
دموع الأصيل!
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا