الديوان » مصر » حافظ ابراهيم » لقد كان فينا الظلم فوضى فهذبت

عدد الابيات : 8

طباعة

لَقَد كانَ فينا الظُلمُ فَوضى فَهُذِّبَت

حَواشيهِ حَتّى باتَ ظُلماً مُنَظَّما

تَمُنُّ عَلَينا اليَومَ أَن أَخصَبَ الثَرى

وَأَن أَصبَحَ المِصرِيُّ حُرّاً مُنَعَّما

أَعِد عَهدَ إِسماعيلَ جَلداً وَسُخرَةً

فَإِنّي رَأَيتُ المَنَّ أَنكى وَآلَما

عَمِلتُم عَلى عِزِّ الجَمادِ وَذُلِّنا

فَأَغلَيتُمُ طيناً وَأَرخَصتُمُ دَما

إِذا أَخصَبَت أَرضٌ وَأَجدَبَ أَهلُها

فَلا أَطلَعَت نَبتاً وَلا جادَها السَما

نَهَشُّ إِلى الدينارِ حَتّى إِذا مَشى

بِهِ رَبُّهُ لِلسوقِ أَلفاهُ دِرهَما

فَلا تَحسَبوا في وَفرَةِ المالِ لَم تُفِد

مَتاعاً وَلَم تَعصِم مِنَ الفَقرِ مَغنَما

فَإِنَّ كَثيرَ المالِ وَالخَفضُ وارِفٌ

قَليلٌ إِذا حَلَّ الغَلاءُ وَخَيَّما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حافظ ابراهيم

avatar

حافظ ابراهيم حساب موثق

مصر

poet-hafez-ibrahim@

294

قصيدة

7

الاقتباسات

1844

متابعين

حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ...

المزيد عن حافظ ابراهيم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة