الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
في رثاء الشعر
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 41
طباعة
بِشِعْرِكَ أَسْقَمْتَنَا البَارِحَةْ
وَخَلَّفْتَنَا كَالدُّمَى الكَالِحَةْ
قَصَائِدُكَ النَّاثِرَاتُ الأَسَى
عَلَى القَلْبِ كَالجَمْرَةِ اللافِحَةْ
صُخُوْراً أَرَاهَا عَلَى مَسْمَعِي
وَسِكِّينَ هَزْلٍ لَهُ جَارِحَةْ
تُؤَجِّجُ فِي النَّفْسِ إِعْياءَهَا
وَتَتْرُكُهَا فِي الدُّنَا صَائِحَةْ
وَمَا إِنْ سَمِعْتُ تَهَاوِيلَهَا
سَخِرْتُ مِنَ النَّعْرَةِ الصَّادِحَةْ
لَقَدْ أَوْغَرَ القَلبَ إِفْلاسُهَا
عَجِبْتُ لِسَكْرَتِكَ الجَامِحَةْ
وَقَدْ حَيرَتْنِي تَقَاسِيمُهَا
ذَهِلْتُ لِفِكْرَتِكَ الفَادِحَةْ
وَأَنْتَ الدَّعِي فَلاَ شَاعِرٌ
هُنَالِكَ أَوْ نَظْرَةٌ وَاضِحَةْ
وَلا عَنْتَرٌ خَلْفَ هَذِي الرُّبَا
وَلا كَعْبُ أو ثَوْرَةٌ رَاجِحَةْ
وَلَيسَ امرُؤُ القَيسِ بَينَ الوَرَى
بِمَا صَوَّرَتْ رِيشَةٌ نَافِحَةْ
وَلَيسَ السَّمَوْألُ فِينَا إِذَنْ
وَلا قَيسُ أَو أُسْوَةٌ صَالِحَةْ
ولا البُحْتُرِي فَيا لَلأَسَى!
ألا إِنَّهَا الأَزْمَةُ الكَاسِحَةْ
وَ(أَعْشَى) اليعَارِب تَحْتَ الثَّرَى
وَ(أَخْفَشُهُم) يرْجِمُ السَّادِحَةْ
وَجِيلُ (تَأَبَّطَ شَرًّا) مَضَى
وَتَبْكِي (زُهَيرًا) كَذَا النَّائِحَةْ
وَجِيلُ (ابْنِ كُلْثُومَ) لَمَّا يعِي
بِمَا فِي المَهَازِلِ مِنْ رَائِحَةْ
وَ(خَنْسَاءُ) أَعْرَابِنَا تَشْتَكِي
وَتَتْلُو بِعَبرَاتِهَا الطَّامِحَةْ
لُهَاثُ السَّكَارَى وَهَزلُ الدُّمَى
قَصَائِدُ فِي عُرْبِنَا نَابِحَةْ
وَأَمَّا (الخَلِيلُ) فَلَمْ ينْفَعِلْ
لأَنَّ الخُطُوْبَ غَدَتْ كَاشِحَةْ
تَبَعْثَرَ فِي الدَّربِ مَجْهُودُهُ
وَأَوْزَانُهُ تَمْلأُ اللائِحَةْ
وَلَمْ تَبْكِهِ العُرْبُ ، لَكِنْ بَكَى
عَلَى يعْرُبِيتِهِ الرَّازِحَةْ
وَلَمْ يكْتَرِثْ بِالهُرَاءِ الَّذِي
رَآهُ كَمَا الصَّخْرَةُ الوَاقِحَةْ
أَنَّ الرَّذَالَةَ سَمْتُ الدُّنَا
وَدَيدَنُ أَشْعَارِهَا الطَّالِحَةْ
كَذاكَ (المُبَرِّدُ) لَمْ يلْتَفِتْ
لِتَيسٍ بَكَى نَعْجَةً نَاطِحَةْ
عَلاَمَ البُكَاءُ وَأَمْرُ الهُدَى
تُدَبِّرهُ نَغْمَةٌ مَازِحَةْ؟
وَفِيمَ التَّشَاكِي وَجُلُّ الهَوَى
تُسَطِّرُهُ فُرْصَةٌ سَانِحَةْ؟
وَتَسْطُو عَلَى كُلِّ آهَاتِهِ
وَتَغْمُرُهُ النَّشْوَةُ الكَابِحَةْ
إِذَا كَانَ فِي القَلْبِ مِنْ آهَةٍ
أَرَاهَا عَلَى حَالِنَا الكَادِحَةْ
فَيا شَاعِرًا حَيثُ لا شَاعِرٌ
وَلَيسَتْ بِضَاعَتُهُ رَابِحَةْ
تَخَلَّلْ بِعِطْرِ القَرِيضِ الهَوَى
وَدَعْكَ مِنَ السَّقْطَةِ المَالِحَةْ
فَإِنَّ السُّقُوْطَ غَدَا سَمْتَكُمْ
وَعِلْمُ القَرِيضِ لَكُم فَاتِحَةْ
تَعَلَّمْ وَجَدِّدْ وَذُرَّ الشَّذَى
وَنَقِّحْ قَصِيدَتَكَ اللاتِحَةْ
وَعَطِّرْ قُلُوْبَ الوَرَى بِالهُدَى
وَواظِب عَلَى الدُّرْبَةِ النَّاجِحَةْ
وَأَمَّا الهُرَاءُ الَّذِي سُقْتَهُ
أَمَامَكَ فِي السَّهْرَةِ السَّابِحَةْ
فَتَكْفِي قَصِيدَةُ مِثْلِي لَهُ
فَإِنِّي أَرَاهَا لَهُ شَارِحَةْ
تَعَقَّبْتُ مَا قُلْتَهُ عَبْرَهَا
كَغَادِيةٍ تَشْتَهِي رَائِحَةْ
عَلَى المُتَقَارِبِ سَطَّرْتُهَا
وَلَمَّا تَكْن فِي الهَوَى نَازِحَةْ
وَأَجْرِي عَلَى الله لا أَبْتَغِي
مِنَ الغَيرِ مَنْفَعَةً لامِحَةْ
وَإِمَّا رَأَيتُ الهُرَا بَعْدَهَا
أُوَاجِهُ بَاللهجَةِ الشَّارِحَةْ
وَلَسْتُ أَخَافُ وَفِيمَ الحَيا
وَلَمَّا تَخَفْ جَوْقَةٌ فَاَضِحَةْ
رَمَتْنِي المَقَادِيرُ فِي نَحْرِكُمْ
فَسَعَّرْتُ نَارِي مِنَ البَارِحَةْ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
عندما يذهب الكُرماء
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا