الديوان » مصر » حافظ ابراهيم » رويدك حتى يخفق العلمان

عدد الابيات : 8

طباعة

رُوَيدَكَ حَتّى يَخفِقَ العَلَمانِ

وَتَنظُرَ ما يَجري بِهِ الفَتَيانِ

فَما مِصرُ كَالسودانِ لُقمَةُ جائِعٍ

وَلَكِنَّها مَرهونَةٌ لِأَوانِ

دَعاني وَما أَرجَفتُما بِاِحتِمالِهِ

فَإِنِّ بِمَكرِ القَومِ شِقُّ زَماني

أَرى مِصرَ وَالسودانَ وَالهِندَ واحِداً

بِها اللُردُ وَالفيكُنتُ يَستَبِقانِ

وَأَكبَرُ ظَنّي أَنَّ يَومَ جَلائِهِم

وَيَومَ نُشورِ الخَلقِ مُقتَرِنانِ

إِذا غاضَتِ الأَمواهُ مِن كُلِّ مُزبِدٍ

وَخَرَّت بُروجُ الرَجمِ لِلحَدَثانِ

وَعادَ زَمانُ السَمهَرِيِّ وَرَبِّهِ

وَحُكِّمَ في الهَيجاءِ كُلُّ يَماني

هُناكَ اِذكُرا يَومَ الجَلاءِ وَنَبِّها

نِياماً عَلَيهِم يَندُبُ الهَرَمانِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة عبد العزيز لقد ذكرتنا أمماً
الصفحة التالية أخشى مربيتي

المساهمات

معلومات عن حافظ ابراهيم

avatar

حافظ ابراهيم حساب موثق

مصر

poet-hafez-ibrahim@

متابعة

294

قصيدة

7

الاقتباسات

1844

متابعين

حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ...

المزيد عن حافظ ابراهيم

اقتراحات المتابعة

avatar

عائشة التيمورية

poet-Aisha-Taymur@

متابعة
متابعة
avatar

نافع الخفاجي

poet-nafie-al-khafaji@

متابعة
متابعة
اقتباسات حافظ ابراهيم

اقرأ أيضا لـ حافظ ابراهيم :

كم تحت أذيال الظلام متيم
خرج الغواني يحتججن
في عيد مولانا الصغير
وموقف لك بعد المصطفى افترقت
أحامد كيف تنساني وبيني
لك الله قد أسرعت في السير قبلنا
سليل الطين كم نلنا شقاء
ببابك النحس والسعود
بنيتم على الأخلاق آساس ملككم
علمان من أعلام مصر
أهلا بأول مسلم
هذا كتاب مذ بدا سره
لا مرحباً بك أيهذا العام
يا رافعا راية الشورى وحارسها
يا صارما أنف الثواء بغمده

أضف شرح او معلومة