الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
سداسيات شعرية (مجلة الشقائق)
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 35
طباعة
سُر الفؤادُ ببدر في الدجى سطعا
أما الضميرُ فمِن أنواره خشعا
والنفسُ تاقت إلى أسمى فضائلها
والشعرُ مذ أبصر الأنوار ما هجعا
والروحُ مِن فرحها بالنور ما غفلتْ
والعقلُ داعبهُ الإيمان حيثُ وعى
والعينُ قد سعدتْ جداً بما اطلعتْ
وعزمُ قلبيَ مسرورٌ لمَا سمعا
واستيقظ الأملُ الحاني يُسامرني
يُهنئ العقل محبوراً بما اقتنعا
والخاطرُ الصادقُ الإسلامِ بارك لي
فوراً (شقائقنا) ، ثمّ المليكَ دعا
••••••••••••••••••••••••••••••
••••••••••••••••••••••••••••••
هذي المجلةُ ظلٌ في الهجير سرى
وجدولٌ عبقٌ بين الفيافي جرى
فالطُّهرُ ديدنها ، والصدقُ طابَعُها
ما أصدق العملُ الفني إن طهرا
على هُدى الشرع لا أهواء مَن خبُثوا
هم في الحضيض وذي تُداعبُ القمرا
فما بها صورةٌ تزري بمنهجها
لأن شِرعتها تُحرّم الصُّورا
أما المقالاتُ فالتوحيد غايتُها
والشِعر يَنضحُ في أوراقها الدُّررا
نعم المجلةُ هذي في تعففها
هيَ الرشادُ على بناتنا انتشرا
••••••••••••••••••••••••••••••
••••••••••••••••••••••••••••••
إن الشقائق تُغني مَن تُطالعها
وتستفيد التي دوماً تُشايعها
وتخسرُ الدهرَ مَن تنال سُمعتها
أو تستهين ، وعن عمدٍ تُقاطعها
يا ذي النساء كفي جهلاً وعَربدةً
يا شُؤم أفئدةٍ قد غاب وازعها
أما شبعتن مِن تضليل مَن فسقوا
ذي فِرقةٌ خَبُثتْ ، وضلّ تابِعُها
طالعنَ ما قدمتْ نوراً شقائقنا
فازت وربي التي يوماً تُبايعُها
إني نصحتُ وأجري عند خالقنا
وليس في دارنا أخرى تضارعُها
••••••••••••••••••••••••••••••
••••••••••••••••••••••••••••••
المجرمون على تشويهها درجوا
وجرحُها في سويدا القلب يَعتلجُ
ولم يُقيموا على الدعوى أدلتها
لكنهم بالذي يشينها لَهَجوا
أما كفاكم أكاذيب وسفسطة؟
صنوان ما قلتُمُ والكِذبُ ، يا همج
وللشقائق دَيْنٌ في ضمائرنا
فداؤها في النزال المالُ والمُهج
نذود عنها ، ولا نخشى جحافلكم
وفجرُ نُصرتها لا بد يَنبلج
والنصرُ في كِفة المظلوم مُدخرٌ
وكربُ (غادتنا) والله مُنفرج
••••••••••••••••••••••••••••••
••••••••••••••••••••••••••••••
يا ذي (الشقائق) إن الحرب تحتدمُ
ونحن بالحق يا أختاه نعتصمُ
فبيّني الحق ، واهدي كل حائرةٍ
أنتِ المنارُ ، فلا تُخيفكِ الظُّلم
وصاحبُ الحق موعودٌ بنُصرته
وكل مُدّرع بالشرِّ منهزم
أنتِ المبادئ في أنقى معالمها
فهل لغيرك منهاجٌ ومُعتلم؟
إني أعيذك بالرحمن مِن شُبهٍ
تغزو الصحافة ليست عنكِ تَنبهم
يا رب فاحفظ من البلوى شقائقنا
إليك إن ولغ الواشون نحكتم
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
سُحقاً للنذالة
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا